بصوت مخنوق وتأسف كبير روى "ب.ب" قصة ابنه ذي السبع سنوات الذي اغتصبه من وصفه ب "وحش" عمد على اغتصاب أطفال غيره، مطالبا بضرورة تشديد العقوبة في حقه حتى لا يعيد الكرة مجددا. تعود قضية اغتصاب الطفل "س.ب" إلى يوم 30 من غشت الماضي، إذ تم اختطافه وهتك عرضه من طرف جار لهم، يبلغ من العمر 41 سنة، استدرجه لإحدى المقابر الواقعة بضواحي مدينة تمارة؛ وهناك ارتكب جرمه. حسب محضر القضية الذي اطلعت هسبريس على نسخة منه فإن المتهم "م.ر" له سوابق عدلية كثيرة، كلها تتعلق بهتك أعراض قاصرين، إذ سبق أن سجن خمس مرات بنفس التهمة، إلا أن مدة سجنه لم تكن تتجاوز الثلاث سنوات، ويطلق سراحه كي يكرر فعلته من جديد. يقول والد الضحية في تصريح لهسبريس: "كل ما أطلبه اليوم هو أن يحكم على ذلك الوحش بالسجن لمدة طويلة تفوق 15 سنة ولم لا الإعدام وإلا فإنه سيخرج ليكرر جرمه من جديد في أبناء وأطفال آخرين". مؤكدا أن ابنه، اليوم، يعيش حالة نفسية متدهورة إذ تم عرضه على طبيب يتابع علاجه. وحسب المحضر الذي اطلعت عليه هسبريس فإنه تم القبض على المتهم فاتح شتنبر الماضي، وحال استجوابه اعترف بكون "شاذ جنسيا"، كما روى تفاصيل جريمته قائلا: "التقيت بالطفل صدفة منعزلا عن الحي ولكونه صغير، أوهمته أنني سأمكنه من شيء ذي قيمة مقابل أن يرافقني، فسرنا وسط الحقول بعيدا عن أنظار المارة، وبأرض مغروسة بالذرة قمت بتفتيش ملابسه، وسلبته 3 دراهم"، ويواصل اعترافه قائلا إنه بعد انتهائه من جريمته البشعة قام بإيصال الطفل إلى طريق تؤدي إلى بيته، فيما لاذ هو بالفرار. يذكر أن المتهم عرض، منتصف الأسبوع الجاري، على المحكمة، إلّا أن القضية تم تأجيلها إلى الأسبوع المقبل نظرا لعدم وجود دفاع عن الجاني.