غْدْرْ الزْمَانْ وَدارْ واحْمَل لينا الأضْرارْ وُتْنْصَّبْ عْلينا حمار بن حمار وتْحَكَمْ في اللّيل والنّهار؛ حَلَّلْ النعيق والنهيق وحَرّمْ كلام الأخيار؛ حَلَّلْ الظلام والتصرفيق وجلا سَاروت الدّوَار حَلَّلْ لْحِيس الصْبّاط وَالتْبَنْديق وَحَرّم المصلحة العامة والشّْوَار واعْلن عَلينا الحْمار بن الحمار في نهاية المؤتمر: الْبغال أولاد عَمو هُما أسْياد الغَابة؛ والباقي سَرّاح ولا حَطّابَة؛ يْبيعو الغَابة بلا حَاجَة للشوار؛ وَيقسمو بيناتهم راس المال والأرباح والباقي ماشي مشكل يتلاح المُهم هو الحمار بن الحمار يَرْتاح. والبغال في النهاية تعيش في التفطاح والباقي ماشي مشكل يتلاح هذا هو شعار الإصلاح هذا هو فهمنا للتنمية والنجاح الحمير والبغال ترتاح والباقي يتنسى حتى يموت ولا يتلاح إن أي تشابه بالواقع هو من قبيل الصدفة