قال علي سعيد السلامي، المدير العام لمجموعة الوادي الأخضر الإماراتية، إن المجموعة التي يترأسها ستواصل توسيع استثماراتها العقارية والسياحية في المغرب بكل من مدن الرباطوطنجةومراكش في مجال العقار الفاخر الموجه إلى الأسر الإماراتية والخليجية والمغربية. واعتبر السلامي، في تصريح لهسبريس، أن هذا القرار اتخذته المجموعة بناء على التحفيزات التي تلاقيها استثمارات رجال الأعمال الإماراتيين في المملكة المغربية. وأوضح المتحدث، في التصريح ذاته، أن القيمة الإجمالية في المشروع العقاري بالعاصمة الرباط تتجاوز 250 مليون درهم، فيما ستستثمر المجموعة المبلغ نفسه في مشروع طنجة، مشيرا إلى أن هذين المشروعين ينضافان إلى مشروع مدينة الوادي الأخضر الذي أنهت الشركة أشغال تهيئة البنية التحتية وباشرت أشغال البناء. وقال علي سعيد السلامي: "نعتبر المغرب، دون مجاملة، جنة الاستثمارات الإماراتية بامتياز؛ وهو ما دفعنا إلى اتخاذ هذا القرار الاستراتيجي، نظرا للعلاقات الطيبة التي تجمع البلدين، إلى جانب الاهتمام المتزايد الذي لمسناه في أوساط الأسر الإماراتية التي ترغب في التوفر على عقارات بالمغرب، لتستقر به في العطل التي تقضيها في هذا البلد". وأضاف المدير العام لمجموعة الوادي الأخضر: "أمام هذا الاهتمام الكبير بالمغرب ومراكش على وجه الخصوص، قررنا الاستثمار في القطاع السياحي من خلال تشييد وحدات فندقية ووكالات أسفار توفر باقات تتلاءم مع احتياجات العائلات الإماراتية. ولم نتوقف عند هذا المستوى، إذا إننا نبحث عن إطلاق مشاريع استثمارية جديدة تعود بالنفع على البلدين معا". وسبق لمجموعة الوادي الأخضر المتخصصة في قطاع العقار أن أطلقت مشروعها بمراكش بقيمة 500 مليون درهم، ويمتد المشروع على مساحة 410 آلاف متر مربع، ويضم 350 فيلا سكنية، ويقع المشروع على بعد 11 كيلومترا من مركز مدينة مراكش. وقال يوسف منصور، المدير العام لفرع المجموعة بالمغرب، إن هذا المشروع تقرر إنجازه على مدى ثلاث سنوات وسيوفر أكثر من 1500 منصب شغل. وبخصوص مميزات هذا المشروع العقاري الضخم الذي سينجز بمراكش، أشار منصور إلى أن مجموعة من المعايير الدولية جرت مراعاتها في تصميم مدينة "الوادي الأخضر'' بمراكش استجابة لمتطلبات زبائن المجموعة.