قال المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع لخليع، إن معرض "قطار المناخ"، الذي ترأس الأمير مولاي رشيد اليوم الخميس بمحطة الرباط-أكدال حفل افتتاحه، يعد مبادرة غير مسبوقة لتقديم رهانات وتحديات التغيرات المناخية. وأضاف لخليع، في تصريح للصحافة، أن هذه المبادرة، التي تندرج في إطار مواكبة المكتب الوطني للسكك الحديدية لقمة (كوب 22)، التي ستنعقد من 7 إلى 18 نونبر المقبل بمراكش، وتحسيس الزوار حول إشكالية التغيرات المناخية وتطورها عبر الزمن، موضحا أن باحثين مغاربة متطوعين ساهموا في إعداد هذه المبادرة وسيواكبون الزوار في اكتشاف المعرض. وقال المدير العام للمكتب إن الهدف من ذلك يتمثل في عرض الوضع الراهن للمعارف والتطورات العلمية حول المناخ، فضلا عن التدابير التي ينبغي أن تتخذها الدول والمؤسسات والمواطنون لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية والحد من آثار الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وأوضح لخليع أن قطار المناخ، الذي سيمر على 12 مدينة مغربية، سيظل مفتوحا أمام التلاميذ والطلبة والجمهور العام طوال أشغال كوب 22 بمراكش. وتسعى هذه المبادرة، التي ينظمها المكتب الوطني للسكك الحديدية تحت رعاية الملك محمد السادس، للتحسيس والتوعية وإلى فتح باب النقاش حول المناخ عبر ربوع المملكة، وسيكون هذا المعرض فرصة، في سياق مؤتمر كوب 22، للتعريف بتحديات وآفاق الحركية المستدامة. ويقام المعرض في قطار مكون من ثماني عربات مجهزة لعروض وسائطية متعددة ذكية وتفاعلية، هدفها تفسير الظواهر المناخية مع تجهيزات تضمن تدفق سلس للزوار وتواصل ودي بين المنشطين ومختلف الفئات المستهدفة.