خرج حزب العدالة والتنمية، على بعد ساعتين من إغلاق مكاتب التصويت، ببلاغ يعبر فيه عما وصفه ب"قلقه الكبير من تواتر معطيات بشأن عدد من الدوائر، تشير إلى قيام مجموعة من رجال وأعوان السلطة بالتأثير على إرادة الناخبين؛ وذلك بتوجيههم للتصويت على حزب معين، على حد تعبير بلاغ الإدارة المركزية للحملة الانتخابية". البلاغ، الذي تتوفر هسبريس على نسخة منه، تحدث عن رصد إدارة الحملة قيام بعض رؤساء المكاتب، خاصة في القنيطرة وآسفي ومكناس، بمحاولة وضع أوراق تصويت تحمل رمز حزب معين في صناديق الاقتراع. وتبعا لذلك دعت إدارة الحملة المصالح المركزية والمحلية لوزارة الداخلية إلى التدخل العاجل لوقف "هذه التجاوزات"، على حد تعبير البلاغ، وذلك من أجل الحفاظ على سلامة ونزاهة العملية الانتخابية، كما دعت المواطنين إلى اليقظة إلى حين نهاية عمليات التصويت والفرز.