تدرس السلطات في مدينة "شارلوت"، بولاية "كارولينا الشمالية" الأمريكية، فرض حظر تجول بعد ليلة ثانية من أعمال العنف، عقب قتل الشرطة مواطنا "أمريكيا من أصل أفريقي"، عمره 43 عاما، وسط تضارب الروايات حول ما اذا كان مسلحا وقتها. وأعقب حادث إطلاق النار، الذي تم يوم الثلاثاء الماضي، اندلاع مظاهرات ليلية تحولت إلى أعمال عنف، ما أسفر عن إصابة 16 شرطيا بجروح، واعتقال شخص واحد في بادئ الأمر. واندلعت أعمال شغب ليلة أمس، وأسفرت عن حدوث تخريب ونهب في وسط "شارلوت" .. بينما أصيب سبعة من ضباط الشرطة في الليلة الثانية، وتأذّى شخص بجروح خطيرة، فيما وصفته السلطات ما يحدث بأنه "عنف مدني في مواجهة مدني". وأعلنت المدينة حالة الطوارئ مساء أمس الأربعاء، وقالت العمدة جنيفر روبرتس لقناة "ايه بي سي نيوز" اليوم إن "فرض حظر التجول يتواجد بالتأكيد في مرحلة الدراسة".. وأضافت:" لم نوقع على بيان الليلة الماضية لإعلان حالة الطوارئ، والذي يمنحنا السلطة بشكل أقوى .. أتشاور مع مدير مدينتنا وقائد الشرطة وقادة آخرين في فريق التعامل مع الأزمة لمعرفة إذا كان حظر التجول فكرة جيدة".