بعد النقاش الطويل حول تغيير المقررات الدراسية المتعلقة بمادة التربية الإسلامية في مختلف أسلاك التعليم بالمغرب، لم تتبق سوى بضعة أيام على الإطلاع على كتب هذه المادة في حلتها الجديدة، حسب ما أعلنه محمد الزباخ، رئيس الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية. وأوضح الزباخ، عبر الموقع الرسمي للجمعية، أن الوزارة الوصية أنهت المصادقة على كافة كتب وبرامج المستويين الابتدائي والإعدادي وجميع الكتب المعتمدة لهما وعددها 12 كتابا بالمرحلة الابتدائية و8 بالمرحلة الإعدادية، إذ توجد قيد الطباعة. وكشف رئيس الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية أنه ينتظر أن يفرج عن مقررات التربية الإسلامية في غضون أسبوع أو أسبوعين على الأرجح، مضيفا أن "التأخر مرده إلى مساطر واختيارات لجان التأليف وعلاقتها بالمطابع وإجراءات الطبع لا غير". وفيما يتعلق بالمقررات الخاصة التعليم الثانوي التأهيلي، أكد المتحدث ذاته أنه من المرجح أيضا أن تتم المصادقة عليها في الأسبوع الموالي؛ بعد إدخال التعديلات وإبداء الملاحظات على مشاريع الكتب المنجزة من لدن اللجان المختصة بذلك؛ وعددها 6 ستة مشاريع، كما هو معلوم. وشدد رئيس الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية على أن التغيير "همّ فقط مفردات المقرر والبرامج. كما أوضح الزباخ أنه بالنسبة إلى التوزيع، ف"سيأتي ملحقا ومفصلا ضمن فهارس الكتب المدرسية. وأما الأطر المرجعية للامتحانات الإشهادية، فهي من اختصاص المركز الوطني للامتحانات. ومن المرجح أن تصدر خلال أشهر من الآن"، وفق المصدر ذاته. وأشار الزباخ أيضا إلى أن الحيز الزمني للمادة هو نفسه عدد الساعات المعمول بها سابقا، إذ لم يطرأ عليها أي تغيير يذكر بكافة المستويات والمراحل الدراسية، كما أنه لم يحصل أي تغيير من حيث المعامل أو الامتحانات الإشهادية.