تداولت إحدى المواقع الإلكترونية المغربية، معلومات ضمن مقال لها، يتحدث عن مواصفات بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية، وعناصر الآمان المضمنة بها، مع الترويج لمعطيات غير دقيقة تتحدث عن تمييز هذه البطاقة التعريفية للمواطنين المغاربة على أساس عرقي وإثني، مدعية أن الرقاقة الإلكترونية الموجودة في صلب البطاقة تحمل إشارة غير مرئية خاصة بكل مواطن أمازيغي، وذلك لتمييزه عن باقي المواطنين، مع بعض المعلومات غير الدقيقة الخاصة بباقي مشتملات بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية. وجوابا على هذه المعطيات، توصلت هسبريس ببيان حقيقة من المديرية العامة للأمن الوطني تدحض فيه تلك الأخبار، مع توضيح أن البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، كما حدد مواصفاتها الظهير الشريف 149. 07. 1 القاضي بتنفيذ القانون رقم 06. 35، تتضمن عناصر آمان مادية وأخرى على شكل برمجيات (رقاقة، شفرة قضيبية) تتضمن جميع البيانات المطبوعة على وجه وظهر البطاقة بالإضافة إلى بصمتي أصبعي صاحبها.
كما أضاف ذات البلاغ، بأن هذه البرمجيات المتطورة لا تتضمن أية معلومات تمييزية بين المواطنين، كما يدعي مروج تلك الإدعاءات، وهي مخصصة لجميع المغاربة الذين تتوافر فيهم الشروط المحددة قانونا لحمل هذه البطاقة التعريفية.