قال الملياردير السعودي الشهير الوليد بن طلال إنه أنقذ المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب من الإفلاس مرتين، واصفا إياه ب"الرجل السيء والناكر للمعروف". وقال الأمير بن طلال في حوار مع جريدة "حرييت" التركية مؤخرا إنه اشترى الفنادق التي يملكها ترامب بعد أن استحوذت عليها البنوك وبدأت تطالبه بدفع الديون التي أخذها منها في وقت سابق. وأكد الأمير السعودي أن اليخت الذي استعمله للقدوم إلى شواطئ أنطاليا جنوب غرب تركيا هو نفس اليخت الذي اشتراه سابقا من دونالد ترامب حينما كان معرضا للإفلاس. وكان الأمير السعودي قد سبق له أن تهجم على ترامب في تغريدة على "تويتر"، قال فيها إنه يجب على ترامب أن ينسحب من سباق الرئاسة فورا، واصفا إياه بأنه عار على الحزب الجمهوري وعار على أمريكا. على صعيد آخر، اختار رجل الأعمال السعودي قضاء عطلته الصيفية في أنطاليا التركية ككل سنة من أجل إيصال رسالة شخصية للشعب التركي ورئيسه بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي حدثت في تركيا منتصف الشهر الماضي. وقال الوليد: "لدينا العديد من المشاريع الاستثمارية هنا في تركيا، فنادق وشركات كبيرة تعمل في قطاعات مختلفة، وما زلنا على استعداد لدعم الاقتصاد التركي"، مؤكدا نيته البدء في عدد من المشاريع الجديدة "بعد أن أثبتت تركيا قوتها بإفشال محاولة الانقلاب الأخيرة". وأشار الوليد إلى أن الحديث عن دعم السعودية لجماعة فتح الله غولن، الذي تتهمه السلطات التركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب، "مجرد إشاعات تطلقها بعض الجهات المغرضة، لا أساس لها من الصحة".