يستمر أطر البرنامج الحكومي "10 آلاف إطار" في خوض سلسلة من الوقفات الاحتجاجية بالعديد من المدن، اتخذت أشكال مختلفة، آخرها الاعتصام الذي انطلق مساء البارحة ويستمر إلى غاية الأحد المقبل، مع اللجوء إلى الإضراب عن الطعام في اليومين الأخيرين. ولم يصدر عن الحكومة أي رد فعل رسمي لحدود الساعة، لأسباب مجهولة، على الرغم من مرور زهاء الأربعة أشهر عن بدء احتجاجات هذه الفئة. محمد مبديع، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، وفي اتصال هاتفي مع هسبريس، رفض التعليق عن الموضوع بمبرر أنه في عطلة. وأضاف الوزير: "سأعود يوم الاثنين المقبل"، مردفا: "من حقهم الاحتجاج، وملفهم حاضر دائما معنا؛ ولكن سيتم النظر فيه في إطار القانون وفي إطار ما تسمح به الإمكانات"، على حد تعبيره. وأسفر تدخل أمني عنيف، في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا من مساء أمس، عن ثلاث عشرة إصابة في صفوف الأطر المحتجة؛ ثلاث إصابات منها في حالة خطيرة، حسب محمد أيت الرايس، عضو المجلس الوطني لتنسيقية أطر البرنامج الحكومي "10 آلاف إطار" ومنسق فرع تطوان. وأضاف أيت الرايس، في تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونيّة، أنه "بالرغم من العنف الذي اتخذته السلطات الأمنية في حقهم، فإننا عازمون على إكمال الاعتصام إلى نهاية، دون مبالاة بتهديد عناصر السلطات بتصعيد العنف في حقنا". * صحافي متدرّب