جَدّد الناخب الوطني هيرفي رونار وفاءه لطريقة العمل التي انتهجها منذ استلامه زمام قيادة الفريق الوطني، خلفا للمدرب السابق بادو الزاكي، بتوجيه الدعوة إلى عدد مهم من اللاعبين الشبان ومنحهم الثقة في أفق الاعتماد عليهم في المنتخب الأول، وسد الخصاص الذي تعاني منه التركيبة البشرية ل"أسود الأطلس" في بعض المراكز، خاصة في الخط الأمامي. وبحسب ما كشف عنه مصدر مطلع ل"هسبورت"، فإن المدرب الفرنسي رونار وجه اهتمامه في الفترة الماضية للبحث عن أسماء جديدة وشابة قادرة على إمساك مشعل الهجوم بعد يوسف العربي، الشيء الذي قاده إلى الدوري البلجيكي من أجل "استمالة" ريان مماي، مهاجم ستاندر لييج، ذي 19 عاما، ليضاف إلى يوسف النصيري، المهاجم الواعد لنادي ملقا الإسباني، وعزيز بوحدوز مهاجم سانت باولي الألماني. وأكد مصدر "هسبورت" أن جامعة الكرة كانت تراقب تطور مماي الذي يحمل الجنسيات المغربية والبلجيكية والكاميرونية منذ سنتين، مشيرا إلى أن اختياره اللعب في صفوف الفئات السنية ل"الشياطين الحمر" في فترة سابقة، أجّل مفاتحته في الانضمام إلى "الأسود"، إلى أن تم الاتصال بينه وبين رونار على أن يكون خيارا للمستقبل، إلى جانب مجموعة من الشبان الصاعدين. وعن بوحدوز البالغ من العمر 29 عاما، والذي مارس في السنوات الأخيرة في دوري الدرجة الثانية الألماني، أوضح المصدر ذاته أن الحاجة إلى مهاجمين وتألق اللاعب منذ الموسم الماضي دفع رونار إلى استغلال مباراتي ألبانيا وساوتومي من أجل قياس مستوى اللاعب عن كثب، وتحديد مدى إمكانية إدراجه في خطط المدرب المستقبلية. أما فيصل غراس، المدافع الأيسر لنادي هارت أوف ميدلوثيان الأسكتلندي، فقد كان مراقبا من قبل الإدارة التقنية الوطنية منذ فترة، يضيف المصدر ذاته، مؤكدا أن التطور الملحوظ في مستواه وانتقاله مؤخرا إلى الدوري الأسكتلندي مع قدرته على اللعب في أكثر من مركز في الخط الخلفي، شجع رونار على منحه فرصة مع المنتخب الأول، علما أنه شارك قبل شهرين رفقة منتخب أقل من 23 سنة في المباراة الودية التي احتضنها الملعب الكبير لمراكش أمام منتخب الكاميرون لأقل من 23 سنة. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com