أكد العداء المغربي عبد العاطي إيكيدر تمسكه بإحراز ميدالية في نهائي سباق 1500 متر غدا السبت ضمن منافسات ألعاب القوى بدورة الألعاب الأولمبية الحالية (ريو دي جانيرو 2016). وتأهل إيكيدر إلى النهائي من خلال التوقيت الذي سجله حيث حل سادسا في المجموعة الأولى بالدور قبل النهائي للسباق مساء الخميس قاطعا مسافة السباق في ثلاث دقائق و11ر40 ثانية لكنه تأهل كأحد أفضل رقمين بعد تأهل الخمسة الأوائل في كل من المجموعتين. وقال العداء المغربي : "فرحتي لا توصف بالتأهل إلى النهائي. أسعى لتحقيق ميدالية. السباق كان تكتيكيا من الدرجة الأولى وظهر فيه الكثير من التدافع وكل متسابق كان يخشى السقوط اثر هذا التدافع". وأرجع إيكيدر تأهله عن طريق التوقيت إلى هذا التدافع القوي وصعوبة السباق التكتيكي مشيرا إلى أنه اعتاد في الماضي التأهل ضمن أفضل ثلاثة عدائين ولكنها المرة الأولى التي يتأهل فيها عن طريق التوقيت. وأضاف: "التخوف يكون دائما من السباق التكتيكي وخشية السقوط. وهذا هو السبب وراء تأهلي عن طريق الرقم". وعن خروج مواطنيه فؤاد كعام وإبراهيم كعزوزي من الدور قبل النهائي وما إذا كان هذا سيمنحه دافعا أكبر، قال إيكيدر : "كنت أتمنى بالطبع أن نتأهل سويا ولكنني أتمنى لهما حظا أفضل في المستقبل. خروجهما يمثل عبئا أكبر بالنسبة لي وأتمنى العودة للمغرب بميدالية". وأشار كعام، الذي احتل المركز العاشر في المجموعة الثانية بالدور قبل النهائي مسجلا ثلاث دقائق و93ر40 ثانية، "السباق كان تكتيكيا وصعبا.. تفوقوا علي في آخر 100 متر. أتمنى فوز إيكيدر بميدالية حتى لا نعود للمغرب بلا ميداليات". وعن الفارق الكبير بين الرقم الذي سجله في السباق وأفضل رقم له في الموسم الحالي (ثلاث دقائق و96ر34 ثانية) ، قال كعام : "كان هذا لأننا نعتمد في التصفيات على السرعة ولكن في الأولمبياد على الأداء التكتيكي أكثر من السرعة". وأرجع مواطنه كعزوزي، الذي حل في المركز الأخير بالمجموعة الأولى في التصفيات، هذه النتيجة إلى الإصابة مشيرا إلى أنه كان سيقدم أداء أفضل لولا هذه الإصابة. وقال كعزوزي: "عانيت من الإصابة بعد مشاركتي في التصفيات قبل يومين. تشاورت مع الطبيب وكنت على وشك الغياب عن السباق بسبب الآلام في وتر أخيل ولكنني قررت في النهائية المشاركة ولم أوفق نظرا لصعوبة السباق مع هذا العدد الكبير من الأبطال. لكنها تجربة جيدة على كل حال". *د.ب.أ