سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إيكيدر يقاطع وسائل الإعلام والكعام والكعزوزي يعدان بتقديم الأفضل هذا المساء: ثلاثي 1500م يجتازون عقبة دور ربع النهائي بنجاح ومهمة صعبة تنتظرهم الليلة في نصف النهائي
تأهل ثلاثي ألعاب القوى المغربي عبد العاطي إيكيدير وفؤاد الكعام وابراهيم كعزوزي إلى نصف نهاية مسابقة 1500 متر ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية المتواصلة في ريو دي جانيرو الى غاية 21 من غشت الجاري. وحل عبد العاطي إيكيدر ثالثا في السلسلة التصفوية الثالثة بتوقيت 3 دقائق و 38 ثانية و40 جزء من المائة، في حين حل فؤاد الكعام سادسا في السلسلة التصفوية الأولى ب 3 دقائق و 39 ثانية و51 جزء من المائة، بينما ضمن ابراهيم الكعزوزي تأهل إلى دور نصف النهاية بحلوله سادسا السلسلة التصفوية الثانية بتوقيت 3 دقائق و 47 ثانية و39 جزء من المائة، واستفاد من إقصاء العداء النرويجي فيليب اينغبريجتسن الذي حل سادسا في الوهلة الأولى أمام العداء المغربي. وسيخوض الثلاثي المغرب غمار دور نصف النهاية يومه الخميس بداية من الساعة العاشرة و45 دقيقة مساء بالتوقيت المغربي. وغادر عبد العاطي إيكيدير الملعب دون الإدلاء بأي تصريح صحافي، مما أثار حفيظة الصحافيين المغاربة والعرب، خاصة وأن عدائين كبارا بينهم الجامايكي أوسين بولت، فور نهاية سباقاتهم، يتوجهون مباشرة إلى المنطقة المختلطة الخاصة بالصحافة للإدلاء بتصريحاتهم. وعكس إيكيدير، أدلى لنا الثنائي فؤاد الكعام وإبراهيم الكعزوزي بارتساماتهما حول السباقين الإقصائيين، وعبرا عن ارتياحهما للتأهل لنصف النهاية، رغم الصعوبات التي واجهاها في سباقيهما. وقال فؤاد الكعام في تصريح ل "العلم": " السباق كان بطيئا للغاية، لو لم آخذ المبادرة لتسريع وتيرة السباق، لكنت وجدت مشكلة كبيرة مع العدائين الأوروبيين في النهاية لأنهم أفضل مني في السرعة النهائية، تعلمت الدرس من بطولة العالم السابقة، وقلت هذه المرة سآخذ المبادرة منذ البداية للرفع من إيقاع السباق لضمان التأهل إلى الدور نصف النهائي الذي أتمنى أن أكون فيه أحسن، ومنه إن شاء الله إلى السباق النهائي. وعن حظوظه في نصف النهاية قال الكعام: "من خلال التحضيرات والاستعدادات التي قمت بها أحس بأني جاهز بدنيا، وفي سباق اليوم أظهرت أني على ما يرام وإن شاء الله في نصف النهاية سأكون أحسن". أما عن رأيه في المنافسين الذين تواجدوا معه في السلسلة الأولى فقال: "بالنسبة لل 500 متر الأخيرة التي أخذت فيها زمام المبادرة ورفعت من إيقاع السباق، كنت أود في الحفاظ على نفس الوتيرة واحتلال مركز متقدم أكثر من الذي أحرزته، ولكن باقي العدائين ضايقوني ولم أخرج إلا بصعوبة، وعندما عرفت أني في موقع مؤهل اكتفيت بالمركز الذي أنهيت به السباق وادخرت باقي جهدي لنصف النهاية ". من جهة أخرى، أكد فؤاد الكعام، أن وصول المنتخب الوطني إلى ريو دي جانيرو، قبل 17 يومًا من موعد منافسات ألعاب القوى، ساعده على التأقلم مع الطقس البارد في ريو، رغم الفارق في درجة الحرارة عن الطقس الحار في المغرب. وأشار الكعام إلى أن التغير في الطقس لا يؤثر على أداء عدائي المغرب في الدورة الحالية، نظرًا للتأقلم بالفعل مع هذا الطقس بعد عدة أيام قضتها البعثة في ريو. أما إبراهيم الكعزوزي، فقال: " لسباق مرّ عكس توقعاتي لأني تواجدت في سلسلة تابعت أرقام باقي العدائين فيها وكنت أتمنى أن يكون الإيقاع سريعا لأني لا أمتاز بالسرعة النهائية وأعول على أن يكون الإيقاع مرتفعا منذ البداية للتمركز بين العدائين الأوائل، كنت أعتقد أن السباق سيمر سريعا بحكم تواجد العداء الجزائري توفيق مخلوفي والعداء الكيني إيليجاه موتوني، لكن يبدو أن العدائين كانوا يرغبون في إنهاء السباق مرتاحين لادخار جهدهم لنصف النهاية ثم النهاية". وأضاف: "المركز السادس في السلسلة التي تواجدت فيها، لا يعبر عن مستواي الحقيقي، وما يمكن أن أقدمه، ولكن البطء الشديد في إيقاع هذه المجموعة من التصفيات أربكني وشتت ذهني بشأن اتخاذ المبادرة من عدمه". وأضاف: "كذلك، شهد السباق تدافعا مما صعب من المهمة علي، ولكنني سعيد للغاية بالتأهل، وسأبذل قصارى جهدي في الدور نصف النهائي لأن هدفي هو الوصول للنهائي على الأقل".