أكد العداء المغربي فؤاد الكعام أن وصول منتخب ألعاب القوى المغربي إلى ريو دي جانيرو قبل 17 يوما ساعد نجومه على التأقلم مع الطقس البارد، بالمقارنة مع الطقس الحار في المغرب، مشيرا إلى أن التغير في الطقس لا يؤثر على أداء عدائي المغرب في الدورة الحالية، نظرا لتأقلمهم بعد عدة أيام قضتها البعثة في ريو. وتأهل العداء المغربي أمس الثلاثاء إلى الدور قبل النهائي لسباق 1500 متر ضمن منافسات ألعاب القوى بأولمبياد ريو، بعدما احتل المركز السادس في المجموعة الأولى في التصفيات، مسجلا ثلاث دقائق و51،39 ثانية، ليحتل بهذا المركز السادس في الترتيب العام للتصفيات. وقال الكعام:"إيقاع السباق كان سريعا للغاية..في بطولة العالم خانتني السرعة النهائية، ولهذا فكرت اليوم في أخذ السبق منذ البداية، وحرصت على التواجد ضمن المجموعة التي تحتل المقدمة مبكرا، ثم بذلت جهدا أكبر وضاعفت من سرعتي في آخر 500 متر، وعندما وجدت أنني ضمن مراكز التأهل ادخرت بعض جهدي للدور قبل النهائي". وأعرب العداء المغربي عن أمله في الفوز بميدالية في هذا السباق، مشيرا إلى أن الفرصة تبدو سانحة لتحقيق هذا الحلم، خاصة أنه لم يقدم كل ما لديه بعد. وقال مواطنه إبراهيم الكعزوزي، الذي تأهل أيضا إلى الدور قبل النهائي في السباق، بعدما احتل المركز السادس في المجموعة الثانية في التصفيات، مسجلا ثلاث دقائق و39،47 ثانية: "السباق جاء عكس توقعاتي، إذ كان الإيقاع بطيئا رغم وجود عدائين متميزين شاركوا في هذه المجموعة من التصفيات"، متابعا بالقول: "المركز السادس في مجموعتي في التصفيات لا يعبر عن مستواي الحقيقي، وما يمكن أن أقدمه؛ إذ إن البطء الشديد في إيقاع هذه المجموعة من التصفيات أربكني وشتت ذهني بشأن اتخاذ المبادرة من عدمه". وأضاف كعزوزي: "كذلك، شهد السباق تدافعا، ما صعب من المهمة علي، ولكنني سعيد للغاية بالتأهل، وسأبذل قصارى جهدي في الدور قبل النهائي لأن هدفي هو الوصول إلى النهائي على الأقل".