صدر للخبير المغربي في النيازك عبد الرحمان إبهي كتاب "النيازك: لآلئ الصحراء المغربية". الكتاب يتكون من 240 صفحة باللغة الفرنسية، يبسط فيه رئيس المتحف الجامعي للنيازك علم الفلك، وخصوصا علم النيازك، وما يتعلق بدراسة الأحجار الطبيعية السماوية التي تسقط على سطح الأرض. الكتاب قدّم له آلان كاريون، دكتور في علم النيازك بجامعة "باريس VI"، وهو صاحب أكبر مجموعة خاصة من النيازك التي تعرض في العديد من الجامعات الأوروبية، ومؤلف للعديد من الكتب حول الموضوع نفسه منها: "النيازك" و"النيازك والاصطدامات". مؤلف الكتاب قال، في حديث لهسبريس، إن "قراءة هذا الكتاب سوف تدفعك إلى الغوص في هذا العالم المبهم، وستكون لك رغبة في الذهاب لصيد النجوم الثاقبة". إبهي، الأستاذ بجامعة ابن زهر، أوضح أن لهذا الكتاب والمتحف الجديد للنيازك التابع لجامعة ابن زهر بأكادير، دور مهم في توعية ومساعدة الأشخاص العاملين في هذا الميدان، من طلبة ورحل وسماسرة وهواة، خصوصا مع تطور تجارة الشظايا السماوية التي جعلت من المغرب أحد أكبر المصدرين في العالم .ودعا، في حديثه لهسبريس، إلى "ضرورة إنشاء متحف وطني متخصص في حفظ النيازك على غرار مجموعة من الدول لأنها إرث وطني مهم يجب الحفاظ عليه ليكون في متناول المهتمين بعلم الفلك والأجيال القادمة".