أعلنت لجنة التنسيق للنقابات الثلاث الأكثر تمثيلية في القطاع السمعي البصري بأن اجتماعها الأخير المنعقد يوم الأربعاء الأخير قد أفضى لقرار الدخول في سلسلة أخرى من الاحتجاجات المشتركة بين العاملين في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وكذا "صورياد دوزيم". وقد عزا نص بلاغ توصلت به هسبريس في ذات الشأن أن دوافع هذا القرار تكمن في "الوضع الحالي المأزوم الذي يعيشه القطب العمومي، إضافة إلى غياب أي تعاطي جدي ومسؤول مع أرضية الإصلاح، وهزالة نتائج الحوار الاجتماعي الذي استثنى قطاع الإعلام السمعي البصري في شقيه المادي والمعنوي". ومن المنتظر أن ينظم مهنيو القطاع السمعي البصري وقفة أولى أما مقر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يوم الجمعة المقبل، تعقبها وقفة احتجاج ثانية أمام مقر القناة الثانية في الجمعة التي تليها.. وهما الوقفتان اللتان ستصحبان باعتصامين ينطلقان على الساعة العاشرة صباحا ويرفعان بحلول الساعة الخامسة من بعد الزوال. كما أشار بلاغ ذات التنسيق النقابي بأن وقفة احتجاج مشتركة ستفعّل قبالة مقر وزارة الاتصال في ال3 من يونيو، تليها مسيرة وطنية منطلقة من ساحة البريد صباح الأحد 12 يونيو المقبل.. هذا قبل أن يدعو البلاغ المشار إليه كل الجمعويين والسياسيين ل "دعم ومساندة هذا الحراك النضالي الذي يخاض منذ شهرين بنية الإصلاح الحقيقي والشامل لقنوات الإعلام السمعي البصري العمومي وتنمية مواردها البشرية".