أعلن وزير الداخلية الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، تعزيز المراقبة الأمنية على الحدود مع فرنسا، بعد الهجوم الذي تعرضت له مدينة نيس الفرنسية، ليل الخميس الماضي. ونقل التلفزيون الحكومي عن ألفانو القول في تصريحات اليوم، "قمنا بزيادة الرقابة على الحدود، ففي نقطة الحدود في فينتيميليا (شمال غرب إيطاليا) تم نشر ثلاثين وحدة من الشرطة وتسع وحدات من الجيش". وأضاف "أما في مقاطعة بيمونته (أقصى شمال غرب)، قمنا بتنشيط التدقيق الأمني على المعابر الحدودية، حيث استقدمت 28 دورية من الجيش والشرطة". وتابع الوزير "نحن نواصل تعزيز نظم الرقابة وحماية الأهداف الحساسة، كما أن لجنة التحليل الاستراتيجي لمكافحة الإرهاب (التابعة للوزارة) هي في حالة انعقاد دائم". وخلص ألفانو إلى أن "ما حدث في مدينة نيس هز العالم كله، وهذا ما حثنا على اتخاذ قرارات ومبادرات فورية لحماية أراضينا". والأربعاء الماضي، أعلن الوزير الإيطالي، عن نشر 7 آلاف و50 عسكرياً لحماية المواقع الحساسة في أنحاء البلاد، حيث أشار في بيان صادر عنه أنه "بناء على تحليل دقيق للوضع الداخلي، فقد تم تعزيز التدابير الأمنية في جميع أنحاء البلاد، وخاصة حول الأهداف الحساسة مع الحفاظ على أعلى درجات اليقظة والحذر في إيطاليا" وأضاف "لقد تم تعزيز المراقبة حول محطات السكك الحديدية ووسائل النقل العام والمطارات والحدود البحرية ونفذت عمليات تفتيش أمنية استثنائية أيضا في السجون". ويوم الخميس الماضي، شهدت مدينة نيس جنوبي فرنسا، اعتداءً إرهابيًا نفذه فرنسي من أصل تونسي، بشاحنة كبيرة دهس فيه تجمعات من المواطنين، ما أدى لمقتل 84 شخصاً، بينهم 10 أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاماً، بينما أُصيب 202 آخرون، بجروح، حالة 50 منهم خطيرة، بحسب تصريحات للنائب العام في البلاد، أدلى بها عقب الحادث. *وكالة أنباء الأناضول