أصيب بعض أعضاء بعثة الدفاع الحسني الجديدي إلى مدغشقر بتسمم غذائي بفعل تناولهم لإحدى الوجبات الغير الصحية، وثم نقلهم على وجه السرعة إلى مستشفى كلينيك ديلافي الموجود بمدينة أنطانا ناريفو بمدغشقر لتلقي العلاجات الضرورية بعد انتهاء لقاء الإياب الذي جمعه بفريق أديما الملغاشي، برسم الدور الثالث الإقصائي من مسابقة كأس الإتحاد الإفريقي، والذي انتصر فيه الفريق الملغاشي بإصابة لصفر يوم السبت الماضي. وحسب طبيب فريق الدفاع الحسني الجديدي المرافق له في رحلته إلى مدغشقر، يوجد على رأس المصابين المدرب جواد الميلاني واللاعبين عادل صعصع والحارس الرسمي أيوب لاما ورفيق عبد الصمد وفيفيان مابيدي وعادل كروشي والحارس الإحتياطي أشرف الهلالي، أما بالنسبة للمسيرين والمرافقين للفريق فقد أصيب كل من أمين المال سعيد الخطابي والمكلف بالأمتعة عبد الكريم بخاش، ولا زال هؤلاء المصابين يتلقون العلاجات الضروية بالمستشفى. ومباشرة بعد علمه بالخبر انتقل سفير المغرب بمدغشقر إلى هذا المستشفى لزيارة المصابين والإطمئنان على صحتهم، علما أن السفير المغربي سبق له أن استقبل الفريق الجديدي ووفر لهم فريقا مغربيا مختصا في الطبخ، ونصحهم بعدم تناول المأكولات الملغاشية خوفا من تعرضهم لتسمم الغذائي لا سيما أنه تعرض هو نفسه أيضا خمس مرات لتسمم غذائي منذ حلوله بمدغشقر. وبالرغم من هذا الحدث الأليم فإن هذه الهزيمة الصغيرة بإصابة لصفر مكنت فريق الدفاع الحسني الجديدي من المرور إلى دور المجموعات بعدما سبق له الإنتصار في مقابلة الذهاب بثلاثة إصابات لصفر، وسيتعرف على خصومه بعد إجراء القرعة يوم 15 ماي المقبل. تجدر الإشارة إلى أن هذا التسمم الغذائي الذي أصيبت به بعثة الفريق الجديدي ستؤخر عودته إلى المغرب إلى يوم الأربعاء 11 ماي، مما يستحيل معه إجراء المقابلة المؤجلة برسم الدورة 24 خارج ميدانه ضد حسنية أكادير والتي سيتم تأجيلها إلى وقت لاحق بسبب هذا الحادث المفاجئ.