الفتح ينازل بريمير ودي أغوستو الأنغولي والماص في اختبار حقيقي ضد الخرطوم السوداني والدفاع الجديدي يلاقي المجهول آس أديما الملغاشي تتجه الأنظار غدا الأحد إلى مشاركة الفرق المغربية الثلاثة ذهاب دور الثمن من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم حيث سيواجه فريق الفتح الرياضي حامل لقب النسخة الأخيرة من هذه المسابقة ضيفه نادي بريميرودي أغسطو الأنغولي على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط انطلاقا من الثامنة ليلا وفريق الدفاع الحسني الجديدي سيكون في انتظار خصم مجهول الهوية إسمه آس اديما من مدغشقر بملعب العبدي بالجديدة بداية من الخامسة والنصف مساء، بينما يحتضن المركب الرياضي بمدينة فاس مباراة ثالثة ستجمع غدا المغرب الفاسي بضيفه الخرطوم السوداني في السادسة مساء. وتراهن المغربية الثلاثة على عاملي الأرض والجمهور لإحراز الفوز وبحصة عريضة لتأمين إياب مريح خصوصا وانها تتوفر على جميع المقومات البشرية والمادية للذهاب بعيدا في مشوار المنافسات الإفريقية، وتلميع صورة كرة القدم الوطنية في هذه المسابقة القارية، فهل ستكون انديتنا الثلاثة في الموعد هذا الأحد، هذا ماتتمناه جميع الجماهير المغربية. والأكيد أن فريق الفتح الرياضي بطل إفريقيا يتطلع إلى الدفاع عن سمعته ولقبه بتقديم أداء يشرف البطل في مواجهته لضيفه بريميرودي أغسطو الأنغولي وهو يدرك تمام الإدراك ان الأخير ليس بالفريق المغمور الذي يمكن تجاوزه بسهولة على اعتبار أنه حائز 9 مرات على بطولة أنغولا، وفاز بكأس أنغولا الممتازة سبع مرات إضافة الى وصوله إلى نهاية كأس الاتحاد الإفريقي للأندية الفائزة بالكأس سنة 1998، مايؤكد أن الفريق الرباطي سيلاقي فريقا يراهن بدوره على تلميع صورته والبحث عن آفاق جديدة على الواجهة الإفريقية، لكن الفتح الذي أكمل تحضيراته لهذه المباراة سيدخلها بدون مركب نقص حيث لن تعرف تشكيلته الأساسية أي غيابات تذكر، كما أن جميع اللاعبين جاهزون للدفاع عن حظوظهم في تحقيق الانتصار على الفريق الأنغولي وبعدد كبير من الأهداف لإعادة سيناريو السنة الماضية، والذي كان محل تقدير من كل الجماهير المغربية. واعتبر الحسين عموتة مدرب الفتح الرياضي أن المباراة لن تكون سهلة خاصة أمام خصم أنغولي ليس بحديث المشاركة على الواجهة الإفريقية، مضيفا أن فريقه مطالب بتقديم كل ما عنده من إمكانيات لأنه بطل إفريقيا وكل الفرق التي تواجهه تضرب له ألف حساب، وعلينا يقول عموتة الفوز هنا بالرباط بحصة عريضة إن أردنا تسهيل مأموريتنا في الإياب. وكانت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم قد عينت لهذه المواجهة طاقما تحكيميا من تونس يتكون من قاسم بن بناصر في الوسط بمساعدة مواطنيه حساني بشير وملولشي يمن ثم محمد مديب أما مندوب المباراة هو السنغالي بيرام ندياي. ومن جهته سيلاقي المغرب الفاسي ضمن هذا الدور ضيفه الخرطوم السوداني في مواجهة تبدو في متناول أشبال المدرب رشيد الطاوسي إن عرفوا كيف يستفيدون من عامل الخبرة والاستضافة داخل الميدان ، خصوصا أن العناصر الفاسية جاهزة وتتوفر على جميع الحظوظ لتجاوز عقبة الخصم السوداني وبأهداف كثيرة بشرط عدم الوقوع في الأخطاء المجانية التي قد تصعب من مأموريتهم في إياب سيطل حارقا على اعتبار الأجواء الإفريقية الصعبة إضافة الى التحكيم الذي غالبا ما كانت قراراته ضد مصالح الأندية المغربية. وتحضيرا لنزال الغد أجرى المغرب الفاسي مجموعة من الحصص التدريبية ركز من خلالها المدرب الطاوسي على كيفية الوصول الى شباك الفريق السوداني لكن الهاجس الهجومي لم يمنعه من الاهتمام أكثر على كيفية التصدي للهجمات المرتدة التي تكون حتما هي السلاح الوحيد للخصم السوداني، حيث سيسعى إلى إرباك الفاسيين بهدف سيكون له مفعول السحر على مسار المباراة سيما أنه تحدوه بدوره رغبة أكيدة في العودة بنتيجة إيجابية وسيحاول مدربه الفاتح النقر على إعداد الوصفة السحرية للإيقاع بالماص الذي يجد نفسه أمام فرصة مواتية من أجل وضع رجل أولى في الدور الموالي قبل الدخول إلى دور المجموعات وبالتالي الذهاب بعيدا في هذه المسابقة ولم لا إحراز لقب غاب عن خزانته سنين طويلة. إذن هي مباراة تتوجب الحيطة والحذر من لدن لاعبي المغرب الفاسي المدعوين للتوقيع على الفوز عرضا ونتيجة وتفادي السقوط في المحظور الذي يعني الخروج لا قدر الله مبكرا من المنافسة، خصوصا أن هذه المباراة التي سيقودها طاقم تحكم من غينيا بيساو بقيادة سيلفستر كنتوسان بمساعدة مواطنين دي سيلفابا ولوني ونبوندب أبو علي وغوميز فيدال كحكم رابع ستعرف حضور جمهور غفير لمساندة الفريق في هذا العرس الرياضي الإفريقي الذي نتمنى أنه يحالفه الحظ بالانتصار فيه. أما فريق الدفاع الحسني الجديدي الذي انتعش على مستوى البطولة الوطنية بانتصار الأخير علي حساب النادي القنيطري سيواجه غدا الأحد فريقا مجهول الهوية إسمه آس أديما الملغاشي، المواجهة تبدو كفتها راجحة على الورق لفائدة أبناء المدرب جواد الميلاني لكنها ملغومة في الوقت ذاته، وتتطلب التعامل معها بنوع من الجدية وعدم الاستهانة بالخصم وتجنب تلقي أي هدف مباغث قد يربك حسابات فارس دكالة في مباراة الإياب بمدغشقر. وسيدخل الفريق الجديدي هذه المواجهة التي يديرها ثلاثي تحكيم من النيجر يتقدمهم أطاما إبراهيم بمساعدة عبدولاي مامان وباكوي إبراهيم إضافة إلى مواطنهم عبد العزيز هاما كحكم رابع محروما من خدمات ثلاثة من أجود لاعبيه الأمر يتعلق بالحارس أيوب لاما ولاعب خط الوسط رفيق عبد الصمد والمهاجم حكيم أجراوي بسبب الاندارات، فيما تحوم شكوك حول مشاركة لاعب المنتخب الأولمبي الهدي قرناص بداعي الإصابة بينما ستشهد المباراة الغد عودة اللاعب منير الضيفي الذي غاب عن آخر نزال في كأس »الكاف« بسبب الطرد الذي تعرض له أمام الأولمبي الباجي بتونس. والأكيد أن هذه الغيابات ستضطر المدرب الميلاني وعلى لاعبي دكة البدلاء رغم فقدانهم للتنافسية الكافية في مثل هذه المباريات لسد الفراغ على مستوى التركيبة البشرية للفريق الجديدي، المطالب باستثمار عامل الاستقبال على نحو جيد وتسجيل أهداف كثيرة أمام آس اديما من مدغشقر مع تفادي تلقي أي هدف غادر بالميدان يصعب من مهمته في مباراة الإياب التي غالبا ما ستكون حارقة بالأدغال الإفريقية. و فيما يلي برنامج لقاءات الفرق الوطنية : - عصبة الأبطال الإفريقية : اليوم السبت : - بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء( الثامنة والنصف مساء). الوداد البيضاوي - مازيمبي الكونغولي . كأس الكونفدرالية الإفريقية : غدا الأحد : - بملعب العبدي بالجديدة (الخامسة والنصف عصرا) الدفاع الحسني الجديدي - أديما الملغاشي . - بالمجمع الرياضي فاس (السادسة مساء) . المغرب الفاسي - الخرطوم السوداني . - بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط (الثامنة مساء). ت. الفتح الرياضي - بريميرو دي أوغوستو الأنغولي.