أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم "الهجوم الإرهابي المرعب" الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية وأسفر عن مقتل 77 شخصا على الأقل وإصابة 100 آخرين خلال احتفالات البلاد بالعيد الوطني. وقال أوباما في بيان له "عرضنا على السلطات الفرنسية كل المساعدة التي تحتاجها للتحقيق في هذا الهجوم وتقديم المسئولين عنه أمام العدالة". كما أبدى الرئيس الأمريكي تضامنه "مع أسر وأحباء القتلى"، معربا عن تطلعه "للشفاء الكامل" بالنسبة للمصابين. وأكد أوباما "سنبقي على تضامنا وتحالفنا مع فرنسا، الحليف الأقدم لنا، حتى يتعاملوا ويتجاوزا هذا الهجوم". وفي النهاية أعرب الرئيس الأمريكي عن إعجابه ب"المرونة غير العادية وقيم الديمقراطية التي جعلت فرنسا مصدر إلهام للعالم أجمع"، مبديا ثقته في استمرار هذه الصفات رغم الهجوم. وقتل 77 شخصا على الأقل وأصيب 100 آخرون في نيس حينما اقتحمت شاحنة تجمع كان يتابع ألعابا نارية تم إطلاقها احتفالا بالعيد الوطني لفرنسا، وفقا لأحدث بيانات السلطات المحلية.