أوقفت عناصر الحرس المدني الإسباني الممثل نوفل عزوز، وهو من أصل مغربي، وبرز نجمه بعد دوره الناجح في سلسلة "El Príncipe"، نسبة إلى حي "إلبرينثيبي" بثغر سبتة المحتل، والتي بثتها القناة الإسبانية "تلي ثينكو"، وتحكي أهم مشاكل المنطقة، من اتجار بالمخدرات وسرقة وجرائم قتل، أصبحت تقض مضجع سلطات المدينة، خاصة بالنظر إلى عدد الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها بالبؤرة ذاتها. ووفق ما أوردته صحيفة "لابنغوارديا" الإسبانية، فإن "اعتقال المغربي نوفل جرى لانتمائه إلى منظمة إجرامية مختصة في تهريب المخدرات الصلبة من المغرب نحو المملكة الأيبيرية، تمكن أفراد الشرطة من إيقاف جميع عناصرها، وعددهم 11؛ وذلك في إطار عملية أطلقت عليها تسمية "Yupi""، مضيفة أن "هذه العصابة تقوم بإدخال شحنات ضخمة من "الحشيش" عبر مدينة قاديس، جنوب إسبانيا". من جهته، صرح نائب مندوب الحكومة المحلية لمدينة "Cádiz"، خابيير دي طوري، خلال مؤتمر صحافي، أن "عمليات المداهمة التي قامت بها عناصر الأمن الإسباني مكنت من العثور على العديد من السيارات والوثائق والأموال والأسلحة النارية، بالإضافة إلى بندقية محلية الصنع، ومسدس من نوع ماغنوم 357 "، مردفا بأن "مباشرة خطوات التحقيق والترصد بخصوص هذه المنظمة الخطيرة بدأت منذ 2015". وزاد خابيير، ضمن تصريحاته، أن أجهزة الأمن الإسباني نجحت في جمع معلومات دقيقة لتنفيذ عملية "يوبي"، خاصة أن الشبكة كانت تخطط لادخال حمولة جديدة يفوق وزنها ألفي كلغ، ليتم وضعها في مخابئ بمنطقة "تشيكلانا"، فيما استطاعت أيضا تحديد مكان تخزين كميات كبيرة من مخدر "الحشيش" ملفوفة في أكياس كبيرة، "كان يتم تهريبها باستخدام وسائل نقل بحرية وآليات متطورة لتفادي الوقوع في قبضة الأمن". وتابع المتحدث ذاته بأن أفراد هذه الشبكة الإجرامية يقومون بتوزيع المهام في ما بينهم، كما يتعاملون مع مزودين بمخدر "الحشيش" داخل التراب المغربي، وأيضا مع شركاء يسهرون على التنسيق والمراقبة واتخاذ القرارات مقابل مبالغ مالية، وذلك بغية توفير الحماية الضرورية لهم، قبل الشروع في نقل الممنوعات نحو الجزيرة الأيبيرية، فيما تم حجز يخت يحمل لوحة ترقيم إسبانية، وقارب وشاحنة والعديد من العربات والهواتف النقالة.