قال مسؤول استخباراتي باكستاني: إنّ مكالمة هاتفية واحدة أجراها "ساع"، موثوق به، شكّلت الخيط الذي قاد الأمريكيين إلى مكان زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، في عملية انتهت بتصفيته. وذكر المصدر في تصريح لشبكة "سي إن إن"، أنّ المكالمة كانت بمثابة دليل مبدئي دفع الأمريكيين للتركيز على مجمع في "بوتاباد". ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسئولين استخباراتين، أنّ الأمريكيين اعترضوا مكالمة بين "أبو أحمد الكويتي" وصديق قديم. وعقب أحد المسئولين بقوله: "كان هذا بداية فيلم حول مطاردة ابن لادن"، أفضى لمقتله بمهاجمة قوة كوماندوز تابعة للبحرية الأمريكية للمجمع الذي كان يقيم فيه. ولقي "الساعي" الموثوق به من قبل ابن لادن، بجانب شقيقه، مصرعهما في عملية الاثنين. وكشفت وثائق وأقراص مدمجة استولت عليها القوة المهاجمة عقب إتمام المهمة عن معلومات استخباراتية قيمة، من بينها تفاصيل هجوم محتمل في الذكرى العاشرة لتفجيرات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 على الولاياتالمتحدة.