أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية اعتقال عدد من أفراد عائلة زعيم تنظيم “القاعدة” أسامة بن لادن بينهم جرحى أصيبوا خلال عملية قتله. كما جددت الخارجية الباكستانية نفي علم بلادها المسبق بالعملية الأمريكية لقتل بن لادن. وكان مسؤولون أمريكيون قالوا أمس إن العملية التي استهدفت بن لادن نفذت بمعرفة ومساعدة السلطات الباكستانية. إلا أن الرئيس الباكستاني آصف على زرداري قال يوم الاثنين إن قتل قوات أمريكية لأسامة بن لادن لم يكن عملية مشتركة مع باكستان، وفقا لإفادة وكالة أنباء رويترز. وأكد زرداري أيضاً في مقاله في صحيفة “واشنطن بوست” أن مكان زعيم “القاعدة” الذي قتل في بلدة أبوت أباد قرب إسلام آباد، لم يكن معروفاً لدى السلطات الباكستانية، مشيرا إلى أنه مع أن أحداث الأحد لم تكن عملية مشتركة فإن عقداً من التعاون والشراكة بين الولاياتالمتحدةوباكستان أدى إلى القضاء على أسامة بن لادن بوصفه خطراً دائماً على العالم المتحضر. وكشفت مصادر أمريكية رفيعة أن إدارة الرئيس باراك أوباما تكتمت على المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها حول مكان بن لادن قبيل العملية، ولم تطلع أي دولة، بما فيها باكستان، عليها لدواع أمنية وعلمت قلة من المسؤولين الأمريكيين مسبقاً بالعملية التي انتهت بتصفية ألد أعداء الولاياتالمتحدة بعد مطاردة دامت زهاء عشرة أعوام وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن أمس الإثنين أن قوة أمريكية قتلت زعيم تنظيم القاعدة قرب مدينة أبوت آباد فجر أمس، فيما كشف مصدر أمريكي أن بن لادن قاوم القوة الأمريكية المهاجمة، وقُتل برصاصة في الرأس، خلال اشتباك مسلح اندلع بعد اقتحام المجمع أثناء العملية السرية التي دامت 40 دقيقة.