اعلن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الاثنين لعدد من الصحافيين ان اجهزة الاستخبارات الباكستانية تعتقد ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن قتل لكنها لا تملك دليلا على ذلك. وقال زرداري في لقاء صحافي في القصر الرئاسي باسلام اباد ان ""الاميركيين يقولون لنا انهم لا يعرفون (ان كان حيا او ميتا) وهم افضل تجهيزا منا بكثير للبحث عنه, في حين ان اجهزة استخباراتنا ترى من الواضح انه لم يعد حيا، انه قتل، لكنها لا تملك دليلا على ذلك, ولا يمكن بالتالي اعتبار الامر مؤكدا"". وتابع ""اننا اذا بين الوقائع والتخييل"". وقال الرئيس ذلك ردا على سؤال حول اعلان حركة طالبان الباكستانية اخيرا بعدما سيطرت على وادي سوات شمال غرب البلاد مفيدة من اتفاق مع السلطات الباكستانية لقي انتقادات شديدة من الولاياتالمتحدة، بانها ترحب ببن لادن وزعماء القاعدة في هذه المنطقة. في واشنطن، اشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية روبرت وود الى ان الولاياتالمتحدة تبحث دائما عن بن لادن مرجحة انه لا يزال حيا. وقال ردا على سؤال حول تصريحات زرداري ""بالحقيقة، ليس عندي اية معلومات توضح ان بن لادن هو حي او ميت"". واضاف ""لا نعلم. نواصل مطاردة اسامة بن لادن حتى نتمكن من القاء القبض عليه"". وترى واشنطن التي تعتبر اسلام اباد حليفة اساسية لها في تصديها للارهاب منذ نهاية2001 , ان اسامة بن لادن ومساعديه يختبؤون في المناطق القبلية شمال غرب باكستان المحاذية لافغانستان