كشفت الوزارة المنتدبة المكلفة بالنقل عن مستجدات تهم نقل الطرود غير المرفوقة بأصحابها على متن حافلات النقل الدولي للمسافرين بين المغرب وعدد من دول أوروبا الغربيّة. ووفقا للجهة الحكومية نفسها، واستنادا لبلاغ صادر عنها توصلت به هسبريس، فإنّه "على إثر المشاكل المترتبة عن مراقبة الأمتعة والطرود التي لا يكون أصحابها على متن حافلات النقل الدولي للمسافرين، عبر الطرق المتوجهة إلى الدول الأوروبية، خصوصا على مستوى ميناء الجزيرة الخضراء، تنهي الوزارة إلى العموم أنه، طبقا للقرارات المتخذة في اجتماعات اللجن الثنائية المشتركة المغربية الإسبانية، تقرر السماح لحافلات النقل الدولي للمسافرين بنقل الأمتعة والطرود الصغيرة غير المرفقة بأصحابها، بين المغرب والدول الأوروبية المعنية، شريطة حملها في المخابئ المخصصة لها بالحافلات، وليس في المقطورات المجرورة، مع ضرورة احترام الحمولة القانونية الجاري بها العمل". المصدر أضاف: "لا يجب أن تتضمن هذه الأمتعة أو الطرود محتويات خطيرة أو ممنوعة أو بضائع مدعمة من طرف الدولة. كما لا يجب أن تتحول هذه العملية إلى نقل للبضائع بطريقة غير قانونية .. وقد تم عقد عدة اجتماعات مع الجمعيات المهنية الممثلة لقطاع النقل الدولي للمسافرين من أجل تعميم واحترام المقتضيات السالفة".