قال جمال بونوارة، مدرب نادي أهلي طرابلس الليبي، إن من شاهد مقابلة فريقه ضد الكوكب المراكشي لاحظ التفوق النسبي لمجموعته، موردا أن "الكرة لم تنصف لاعبيه، والمستوى الفني للاعبين انخفض كي يبتسم الحظ للكوكب المراكشي". المتحدث ذاته، خلال ندوة صحافية أعقبت المقابلة التي انتصر فيها الكوكب المراكشي بهدفين لواحد، أشار إلى أن منافسه، رغم ضغط مقابلات "كأس العرش" بالمغرب، حقق انتصارا كبيرا على فريق لم يكن يعيش الوضع نفسه. كما قال بونوارة :"كان للحظ دور في حسم المقابلة". وأوضح المدرب الليبي أن "أهلي طرابلس أصبح منطقيا في طريقة لعبه، وإن كان بعيدا عن دائرة الترشح لمنازلة الكبار"، معتبرا أن "الفريق يلعب باستمرار دون أرض ولا جمهور، ما يضيف مشكلة إلى الظروف الصعبة"، وأضاف:"لو كان النادي يلعب على أرضه لكنتم سترَون أداءً خياليا". أما الإطار الوطني المغربي حسن بنعبيشة، مدرب نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم، فقد أشار إلى أن المقابلة ضد الليبيّين على الأرض التونسية قد عرفت شوطين مختلفين، "الأول كان لصالح الأهلي الذي يملك بين صفوفه لاعبين دوليين، ما مكنه من التحكم في الكرة طيلة الشوط الأول، لكن اللياقة البدنية خانته خلال الشوط الثاني أما إصرار مجموعة الكوكب المراكشي على الانتصار"، وفق تعبيره. "اللياقة البدنية،تلعب دورا كبيرا في قلب نتائج المقابلات"، يؤكد بنعبيشة الذي ذكر أن لاعبيه "راهنوا على جزئيات واستغلوا عدة محاولات توّجت بهدفين"، كما قال: "لم نضمن بعد تأهلنا إلى المرحلة اللاحقة، ولكل مقابلة خصوصيتها، والمقابلة ضد اتحاد الفتح الرياضي الرباطي سنلعبها دون مدافعين رئيسيين بسبب الإصابة". وبعد أن أهدى بنعبيشة الانتصار إلى المغاربة عموما والمراكشيين خصوصا، ناشد مدرب الكوكب الجمهور المراكشي كي يكون حاضرا بكثافة في مدرجات اللقاء المقبل، وأورد: "الفريق ملك لأهل مراكش، ولهذا يجب أن يبقى ملاقيا لدعمهم من أجل التشبّث بالصدارة".