أقام نادل مغربي دعوى قانونية ضد فندق أمريكي أجبره على تغيير اسمه من "محمد" إلى "إدغار" بحجة "عدم ترويع الزبائن". واتهم محمد الكتبي فندق "والدورف استوريا" في نيويورك بالتمييز العنصري، بعدما طلبت منه الإدارة تغيير شارة الاسم الموجودة على قميصه بذريعة أن الزبائن يخافون من أي شخص يدعى "محمد". وقال الكتبي إنه طلب منه تغيير اسمه أول مرة إلى "جون" بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر2001م، اشتكى وقتها الكتبي إلى إدارة الفندق التي أجابته بأنها "لا تريد إخافة زبائنها". وعندما تقدم بشكواه إلى "هيئة الفرص المتعادلة في التوظيف"، أقرت الهيئة له باستخدام شارة اسم تتضمن اسمه الثاني. وفي شهر نونبر الماضي أعاد مديره الاعتراض نفسه طالبًا تغيير اسمه على الشارة إلى "إدغار"، ما دفع بالكتبي إلى رفع دعوى قانونية ضد الفندق بتهمة التمييز الديني والعرقي. واتهم الفندق برعاية بيئة عمل عدائية عبر فشل الإدارة في وقف الاعتداء الكلامي من زملائه في العمل. وأوضح محمد أن زملاءه اعتادوا أن يطلقوا عليه ألقابًا مسيئةً مثل "إرهابي" و"صبي القاعدة". وقال الكتبي لصحيفة "نيويورك بوست" الأحد فاتح ماي الجاري: "وكأنني أنا من نفذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر". وقال محامي الكتبي إن "محمد" رجل يعيل أسرته ولا يستطيع أن يترك عمله من دون تأمين مصدر رزق آخر، ومن جهتها رفضت إدارة الفندق التعليق.