الأستاذ عبد العزيز رباح، القيادي بحزب العدالة والتنمية، يرد على مقال سبق وأنه نشرناه في موقع "هسبريس" تحت عنوان: العماري ورباح يبحثان تحالف 'البّام' مع 'البيجيدي'. وفي ما يلي نص رده: عندما يصبح البهتان مرجعا للحكم على العدالة والتنمية أولا: لو كان هذا الأمر صحيحا لتحملت مسؤوليتي وسرحت أسباب ذلك ولن يضرني أي معترض ثانيا: لو أن أي خصم سياسي دعاني للحوار لقبلت دون أن يؤثر ذلك على موقفي منه وخاصة إذا كان في اتجاه المصلحة العليا للبلاد. لكن أقول أن هذا الخبر ليس له أي أساس من الصحة، وليس بمجرد إشاعة بل كذب وبهتان، ولا يثيرني أمثال هذه الأخبار الكاذبة، بل ما استغربت له هي التعاليق المعبر عنها بعد المقال والتي تنقسم إلى ثلاث أنواع: -التعاليق البريئة: التي مع الأسف الثديد لم تتبين من الخبر ونددت دون أن تكلف نفسها عناء التأكد من صحة الخبر. قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }(الحجرات6). -التعاليق السيئة: التي تنظر إلى أن مجرد مصافحة خصم سيايسي أو الحضور معه في لقاء أو مشاهدة مباراة أو حضور حفلة أو تعزية أو حتى مجرد التقاء عفوي في محطة القطار، عبارة عن تحالف ومشاورات سياسية واتفاقية.. لعمري إنه السوء بعينه إن لم أقل تخلف فكري سياسي. -أما التعاليق الحاقدة المليئة بالسب والشتم والعنف اللفظي، فلا تستحق أي شيء، فحرف من هذا المقال أشرف منها لذلك أتمنى من الصحافة الالكترونية والمكتوبة أن تتحرى الحقيقة قبل أن تمكن الإشاعة والكذب الغزو على الرأي العام وضرب مصداقيتها. وإننا ماضون على نهجنا الإصلاحي كيفما كان الثمن، لمصلحة شعبنا ودولتنا ووطننا.