لفظ طفل، في السادسة عشرة من عمره، أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الإقليمي لمدينة سيدي قاسم، الذي نُقل إليه في حالة صحية حرجة، على إثر تعرضه لعضة كلب مسعور بدوار أولاد بوبكر بجماعة سيدي امحمد اشلح التابعة لجماعة الخنيشات، بالإضافة إلى تعرض ثلاثة أشخاص آخرين للعض من طرف الكلب ذاته. وأفادت شهادات سكان تحدثوا إلى هسبريس بأن الكلب هاجم الطفل بالدوار المذكور؛ حيث قام بعضه على مستوى الوجه، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى سيدي قاسم الذي لفظ به أنفاسه الأخيرة، وتنقل جثته بعد ذلك إلى الدارالبيضاء من أجل إخضاعها للتشريح الطبي. وأضافت المصادر ذاتها أن الكلب تسبب في حالة رعب كبيرة وسط ساكنة المنطقة، وذلك بعد تعرض ثلاثة أشخاص، ينحدرون من ثلاثة دواوير مختلفة بالخنيشات، للعض استدعى نقلهم على وجه السرعة صوب مستشفى مدينة سيدي قاسم من أجل تلقي العلاجات الضرورية.