بمناسبة شهر رمضان، وتنزيلا لبرنامجها السنوي الخاص برعاية الأيتام، أشرفت جمعية "القلم" للتنمية الاجتماعية والثقافية والرياضية، اليوم الأحد بمدينة الدشيرة الجهادية، بتراب عمالة إنزكان آيت ملول، على توزيع مساعدات غذائية على نحو 90 أسرة تحتضن أطفالا يتامى وأرامل. وتدخل هذه الالتفاتة، التي أُسندت مهام الإشراف على تنظيمها إلى لجنة "كهاتين" بالجمعية، سنتها الخامسة، وتستهدف الأطفال اليتامى، الذين تشمل رعايتهم مجالات تغطية الاحتياجات المادية الأساسية والموسمية، وتوفير الرعاية التربوية والتعليمية داخل بيئتهم الطبيعية؛ وتأطير الأرامل ومساعدتهم على خلق مشاريع مدرة للدخل. عمر تنبيه، رئيس جمعية "القلم" بالدشيرة، أورد في تصريح لهسبريس أنه، وبمساهمة المحسنين، تمكنت الجمعية من توفير 90 قفة، استفادت منها أسر الأيتام المعوزة، وتم إيصالها إلى بيوتها من طرف أعضاء لجنة "كهاتين"، من أجل إسعاد هذه الفئة الاجتماعية، شاكرا كل من مدّ يد العون إلى هذه الشريحة، وكل من ساهم في إنجاح المشاريع الإنسانية والخيرية للجمعية واللجنة. من جهته قال المسؤول عن لجنة "كهاتين" خليل المالحي إن عمل اللجنة يهمّ رعاية الأيتام، وفق برنامج عملي يرتكز على تنفيذ مجموعة من الأنشطة لفائدة هذه الشريحة من المجتمع، وهي مقسمة إلى نوعين، موسمية ودائمة، وزاد شارحا: "الموسمية تضم عدة أنشطة رئيسية؛ كقفة رمضان، وكسوة عيد الفطر، ومحفظة الدخول المدرسي، وكبش العيد، وخرجات ترفيهية، وورشات تدريبية؛ أما الأنشطة الدائمة فتتلخص في كفالة عدد من الأسر كفالة دائمة، ترتكز على قفة من المواد الأساسية، تستفيد منها شهريا، كما تضم التكفل بالمصاريف الصحية وفقا للمستطاع، بالإضافة إلى الاستفادة من دروس الدعم التربوي وغيرها". وأضاف المالحي أنه، ونظرا لوفرة الأنشطة المبرمجة من لجنة "كهاتين"، ولخصوصية الفئة المستهدفة، فمن المنتظر أن تنقل أنشطتها إلى مركب سيتم تشييده بتنسيق مع مختلف المتدخلين، لتوسيع دائرة العمل، حتى يشمل الأطفال المتخلى عنهم.