التحق باشا ميدنة طاطا ورئيس بلديتها مولاي المهدي حبيبي بلائحة الأسماء المغضوب عليها من طرف شباب 20 فبراير، حيث رفع متظاهرون مساء الأحد 24 أبريل 2011 شعارات مطالِبة برحيل باشا طاطا ورفعوا صورا لمولاي المهدي حبيبي مثبتة على مكنسة ومكتوب عليها "إرحل"، وجاب المتظاهرون الذين لبوا نداء تنسيقية 20 فبراير بإقليم طاطا، شوارع المدينة قبل أن يلتحقوا بساحة العلويين، رافعين شعارت رافضة ل"دستور الهمة والماجيدي" ورافضة لسياسة التحكم والضبط، وشعارات أخرى مطالبا بمزيد من الحرية والديموقراطية والعدالة. كما عبّر المشاركون في مسيرة 24 أبريل بطاطا عن رفضهم للجمْع بين المال والسلطة، ولاستمرار تدخل أصدقاء الملك في الشؤون السياسية والاقتصادية للدولة، وعن رفضهم لما قالوا عنه تبذير الأموال على الحفلات والمهرجانات كمهرجان موازين، مطالبين بصرف هذه الأموال على التنمية الحقيقية وإصلاح قطاعي الصحة والتعليم. وشارك مسؤولو عدد من الأحزاب السياسية والفعاليات الشبابية والمدنية والحقوقية في محطة 24 أبريل بطاطا، بالإضافة إلى منتخبين ببعض الجماعات بالإقليم.