نظم سكان دوار المخاليف بجماعة واحة سيدي إبراهيم ضواحي مراكش وقفة احتجاجية للمطالبة بماء الشرب، وتنديدا بما أسموه "إهانة رئيس الجماعة وممثل المنطقة في الآن نفسه بالغرفة الثانية لهم". طارق لبلاوي، أحد المتضررين، أوضح لهسبريس أن "ما يناهز 886 مواطنا يقطنون بالدوار يعانون من توفر الماء بشكل يلبي حاجاتهم"، مضيفا أن "الحصول على إناء من خمس لترات يحتاج إلى ساعتين، بسبب قلة المادة الحيوية بالسواقي". وأورد المتحدث ذاته أن السكان الذين يقطنون بمنطقة سياحية "يعيشون وضعا مزريا دون ماء"، بحسب تعبيره، فيما تعج "منطقتهم بمؤسسات سياحية وفيلات تستعمل مسابح"، مشيرا إلى أن "بئرا جهز بالدوار لكن مياهه غير صحية بسبب ملوحتها". المحتجون أكدوا أنهم "وجهوا شكاية على يد قائد المنطقة إلى والي جهة مراكش أسفي"، بعدما رفض رئيس الجماعة "استقبالهم، وطردهم"، مطالبين المسؤولين "بحل مشكلتهم خاصة وأن فصل الصيف على الأبواب".