فاز فريق الوداد البيضاوي على ضيفه مازيمبي الكونغولي، حامل اللقب ووصيف بطل العالم للأندية، بهدف للاشيء في مباراة ذهاب دور ثمن نهاية مسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، التي جمعتهما مساء السبت 23 أبريل، بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء. وسجل الهدف الوحيد لفريق الوداد البيضاوي، الذي سبق له أن أحرز لقب هذه المسابقة سنة 1992، المهاجم مصطفى العلاوي (الصورة) في الدقيقة 15. ويلتقي فريقا الوداد ومازيمبي إيابا بعد أسبوعين بمدينة لوبومباشي الكونغولية حيث تنتظر الفريق المغربي مباراة صعبة أمام فريق اكتسب تجربة كبيرة سواء على الصعيد المحلي (بطل الكونغو 10 مرات آخرها 2009 والكأس خمس مرات) أو الإفريقي (أربع مرات لقب عصبة الأبطال ومرة واحدة كأس الأندية الفائزة بالكأس) أو الدولي (وصيف بطل العالم للأندية أمام أنتير ميلانو الإيطالي) في مايلي تصريحات كل من فخر الدين رجحي ولامين ندياي على التوالي مدربا فريقي الوداد البيضاوي ومازيمبي الكونغولي. -- فخر الدين رجحي (الوداد البيضاوي): "قدم فريقنا مباراة كبيرة. سيطرنا على جل أطوار اللقاء. الحكم لم يقم بحماية اللاعبين من التدخلات العنيفة للاعبي الفريق المنافس حيث كان عليه إشهار البطاقات الصفراء في وجه العديد منهم في أكثر من مناسبة. فريق مازيمبي فريق قوي ومتكامل ومن الصعب هزمه ومباراة الإياب ستكون دون أدنى شك قوية وصعبة. سنسخر، مع استعادة لاعبينا المصابين والموقوفين، كل إمكاناتنا لتقديم عرض كبير في مباراة العودة يرقى للمستوى الذي ظهر به فريقنا اليوم". -- لامين ندياي (مدرب فريق مازيمبي): "لقد جئنا إلى الدارالبيضاء من أجل البحث عن نتيجة الفوز أو على الأقل العودة بالتعادل لكوننا مصممون على تحقيق لقبنا الثالث على التوالي في هذه المسابقة. المباراة أمام الوداد البيضاوي، المتحمس والذي يتوفر على مجموعة من اللاعبين المهرة، كانت ذات مستوى عال خاصة في الشوط الثاني الذي أهدر خلاله الفريقان عدة فرص سانحة للتسجيل. لقد فقد لاعبونا التركيز لحظة تسجيل الهدف، غير أنهم أبانوا عن إمكانات محترمة وكان بإمكانهم إدراك التعادل. لقد خضنا هذا اللقاء محرومين من خدمات إثنين من أبرز لاعبينا ومن بينهما الهداف الأول للفريق. لم نقدم مستوانا المعهود علما بأنها هزيمتنا الأولى خارج قواعدنا في هذه المسابقة هذا الموسم".