مستهل جولة رصيف صحافة الثلاثاء من "الصباح" وتطرقها لانقطاع الماء الذي عطَّل 21 عملية جراحية كانت مبرمجة بالمركز الاسشفائي الجامعي ابن رشد بالبيضاء، وذلك اليوم الاثنين .. وقال مصدر من المستشفى إن الأطقم الجراحية فوجئت بانقطاع الماء في جميع مرافق المركب الجراحي وباقي المصالح الطبية المرتبطة به، وإنه لا يمكن الاشتغال في قاعات جراحية دون ماء، موضحا أن الأطباء ومساعديهم يحتاجون مياه كثيرة من أجل النظافة قبل البدء في العمليات الجراحية المبرمجة. ورجح المصدر ذاته أن يكون عدم أداء الفواتير سببا في قطع الماء. بالمقابل قال بروفيسور ل"الصباح" إن عطبا تقنيا ناتجا عن انفجار في القنوات القديمة المهترئة تسبب في عطل، تقرر معه قطع الماء إلى حين إصلاحه. ونشر المصدر نفسه أن إدريس لشكر، الكاتب الأول للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اتهم حزب العدالة والتنمية بالفوز في الانتخابات الجماعية الأخيرة بلوائح انتخابية مغشوشة، مضيفا أن جميع الأحزاب تشكك في نتائج تلك الانتخابات، بما فيها "بيجيدي" نفسه والأصالة والمعاصرة وغيرها من الهيآت الحزبية. وأضافت الجريدة أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ينتظر الرد على حقيقة الإنزال الإلكتروني ل 300 ألف ناخب جديد . وكتبت "الصباح"، أيضا، أن تقريرا استخباراتيا وضع التجارة بين مليلية وسبتة المحتلتين، من جهة، وباقي مدن المغرب، من جهة ثانية، في خانة أهم مصادر التمويل التي يحظى بها الإرهاب العالمي. وجاء في التقرير نفسه أن الجماعات المسلحة تعتمد، بشكل كبير، على العديد من أصناف التهريب، ومنها العراق وسوريا، قبل أن تدخل إلى أوروبا عبر المدينتين المحتلتين. وذكرت اليومية ذاتها أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، عاد يوم السبت الماضي من بلجيكا حاملا معه شهادة تثبت إجراءه حصص تكوين خاص باللغة الإنجليزية؛ بحيث قضى هناك أسبوعا تلقى خلاله دروسا مكثفة بلغت 11 ساعة في اليوم. أما "المساء" فورد بها أن وزارة الدفاع الجزائرية أعلنت أن قواتها جاهزة لمواجهة من وصفتهم بالأعداء بعد إنهاء جيشها تدريبات تكتيكية على الحدود مع المغرب؛ إذ قال مسؤول عسكري كبير بالوزارة إن وحدات الجيش تبقى جاهزة في الناحية العسكرية الثالثة بمنطقة بشار، مشيرا إلى أن الجيش الجزائري جاهز لمواجهة من وصفهم بالأعداء. ووفق المادة ذاتها، فقد كشفت وزارة الدفاع الجزائرية أن زيارة مسؤولين عسكريين كبار إلى منطقة بشار تأتي في إطار تقييم مدى تنفيذ برنامج سنة التحضير القتالي 2015/2016 من خلال تنفيذ تمارين تكتيكية بيانية. وجاء ب"المساء"، كذلك، أن الأميرة للاسلمى خلقت المفاجأة بزيارتها لمقهى الحافة بمدينة طنجة، الذي يعتبر مزارا لكبار السياسيين والفنانين والمشاهير في العالم، بالإضافة إلى عدد من المناطق الشعبية بالمدينة. ونقرأ بالمنبر الورقي نفسه أن مصالح الأمن والسلطات المحلية لمدينة الصويرة طوقت مقر حزب العدالة والتنمية، مانعة شباب الحزب من الخروج وتوزيع بيانات موجهة إلى الرأي العام المحلي، وهددتهم بالاعتقال في مخالفتهم الأوامر. وإلى "أخبار اليوم" التي أوردت، نسبة إلى مصادر بوزارة الطاقة والمعادن، أن المغرب شرع في بناء أول مركز نووي لإنتاج الكهرباء في منطقة سيدي بولبرك، بين الصويرة وأسفي، في إطار شراكة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفة أنه سيتم الانتهاء من الأشغال في 2017، وأن المركز سيساعد على إنتاج ما بين 800 وألف ميغاواط من الكهرباء، وأن هذه القدرات، يمكن أن تغطي 7% من حاجيات المغرب من الطاقة الكهربائية في 2020. واهتم الإصدار الورقي نفسه بالتوتر الدائر بين وزارة الداخلية وحزب العدالة والتنمية قبيل الانتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر المقبل، والمتمظهر في منع تجمعات الحزب التي كان سيشارك فيها وزراء من الحزب، آخرها اللقاء الذي كان مقررا أن يؤطره الوزير الرباح بإقليم بنسليمان، وكذا الامتناع عن نشر نتائج الانتخابات المحلية والجهوية الأخيرة. في الصدد ذاته، يرى مراقبون أن هذا التوتر سببه خشية وزارة الداخلية من اكتساح حزب العدالة والتنمية نتائج انتخابات 7 أكتوبر. الختم من "الأخبار" التي ضمنت عددها الجديد نبأ مفاده أن وزير العدل والحريات أحال مشروع القانون رقم 1610 الذي يقضي بتغيير مجموعة القانون الجنائي على الأمانة العامة للحكومة، ومن المنتظر أن تتم المصادقة عليه في اجتماع المجلس الحكومي المقبل؛ إذ تراجع الرميد عن التعديل الشامل للقانون الجنائي والمسطرة الجنائية، مكتفيا بتعديلات جزئية على بعض المواد، مع الإبقاء على عقوبة الإعدام، كما تضمن المشروع المذكور مستجدات حول العقوبات البديلة، ومنها الغرامة اليومية عوض العقوبات الحبسية. وقالت الجريدة إن السجون ستظل مفتوحة للفقراء، أما الأغنياء فبإمكانهم شراء العقوبات الحبسية بالأموال. وجاء بالورقية عينها أن السلطات الجزائرية اتخذت قرار الطرد الجماعي لجميع مهندسي الاتصالات الأجانب المشتغلين فوق أراضيها، مباشرة بعد نشر تسجيلات هاتفية أجراها جنرالات في الجيش الجزائري مع المختار بلمختار، زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، من أجل استهداف مصالح المغرب. وأضافت "الأخبار" أن السلطات الجزائرية قررت منع الشركات المحلية والدولية المرخص لها بالجزائر من تشغيل مهندسين مغاربة، بعدما وجهت لهم تهما لها علاقة بتسريبات التسجيلات الصوتية.