اتفقت مؤسسة الأزهر، والفاتيكان، في أول زيارة تاريخية بينهما، على عقد مؤتمر دولي للسلام. وبحسب بيان صادر عن مشيخة الأزهر فقد "التقى الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم، بالمقر البابوي، حيث بحثا سبل ترسيخ قيم السلام، ونشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش بين مختلف الشعوب والدول، وحماية الإنسان من العنف والتطرف والفقر والمرض". ووفق البيان: "اتفق الجانبان على عقد مؤتمر عالمي للسلام، واستئناف الحوار بين الأزهر والفاتيكان"، دون تحديد تفاصيل حول هذا المؤتمر. من جانبه، قال بابا الفاتيكان إن "العالم يعلق آماله على رموز الدين وعلمائه ورجاله، ويقع على المؤسسات الدينية العالمية مثل الأزهر والفاتيكان عبء كبير في إسعاد البشرية ومحاربة الفقر والجهل والمرض"، وفق بيان المشيخة. وتعد زيارة شيخ الأزهر للفاتيكان هي الأولى في التاريخ لعودة الحوار المتوقف بين المؤسستين الدينيتين منذ عام 2011، وتأتي بعد زيارة بابا الفاتيكان السابق يوحنا بولس الثاني للأزهر بالقاهرة، ولقائه شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي، في فبراير 2000.