في الصورة والدة المهدي بوكيو تحمل صورته قضت غرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، الاثنين 18 أبريل، بتخفيض أحكام ابتدائية صادرة في حق ستة متابعين.. إذ خفضت المحكمة الأحكام الابتدائية الصادرة في مارس الماضي على التوالي في حق متابعين اثنين، أحدهما هو الشاب المهدي بوكيو، وذلك من مدة 12 و10 سنوات سجنا نافذا إلى سنتين، في حدود سنة نافذة وسنة موقوفة التنفيذ ما مكّن بوكيو من مغادرة المعتقل. كما نطقت ذات الهيئة القضائية بتخفيض محكومية 4 متابعين، من بينهم امرأة، من 10 و6 سنوات سجنا نافذا.. إلى سنتين، في حدود سنة ونصف نافذة وستة اشهر موقوفة التنفيذ. وذلك بعدما كانت غرفة الجنايات الابتدائية قد قضت، في مارس الماضي، بأحكام تراوحت ما بين 12 و10 و6 سنوات سجنا نافذا في حق المتابعين في ملف خاضع لقانون الإرهاب ويلم من بين المعنيين به جنديا سابقا وطلبة. صك اتهام القضية كان ضاما لمشروع أحكام ثقيلة بتطرقه إلى "تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، وإقناع الغير وتحريضه على ارتكاب جريمة إرهابية، وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها، وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق". قضية الشاب المهدي بوكيو كانت قد استرعت الانتباه بعد توجيهه لرسالة إلى الرأي العام من داخل أسوار المعتقل متحدثا عن الانتهاكات التي تعرض لها، ذاكرا أنه تعرض للاختطاف من قبل عناصر الديستي التي حاولت تجنيده ل "كشف خلايا إرهابية"، وزاد بأن فشل أسلوب الترغيب معه عُوّض بالترهيب الممتد إلى التعرية وإطلاق النار قبل تلفيق تهمة الإرهاب.