أصدرت غرفة الجنايات بمحكمة بني ملال حكمها الابتدائي مساء الثلاثاء 23 أكتوبر الجاري في حق المتهمين بقتل الفتاة ليلى الشطيبي(الصورة) ،وذلك بالحكم باعدام كل من م .م (محمد المزراري ) وم.ب (مصطفى بوغيبة ) وذلك بتهمة القتل مع سبق الاصرار والترصد وتشويه جثة واخفاء معالم الجريمة ، والسرقة الموصوفة....كما أدانت بسنة نافذة كل من خ م (خديجة مزراري ) أخت المتهم الرئيسي و ع (علاوي ) سائق الهوندا التي تم على متنها نقثل أشلاء الضحية وأدين الاثنان بتهمة عدم التبليغ عن الجريمة . "" وتعود وقائع الجريمة التي هزت الرأي العام الوطني إلى فاتح ماي الماضي عندما تم اكتشاف أجزاء من جثة فتاة في ساحة فارغة قرب كلية العلوم بامغيلة وذلك على بعد حوالي اربعة كيلومترات شمال شرق بني ملال ، ليقود التحقيق إلى القبض على المتهم الرئيسي الذي لم يكن سوى جار الفتاة ومحل ثقتها(محمد المزراري ) ، والذي استعان بأحد أصدقائه (مصطفى بوغيبة ) في الاجهاز على الفتاة وتقطيعها إلى أجزاء وتعبئتها في أكياس بلاستيكية ، قبل نقل أجزاء الجثة على متن سيارة نقل بضائع صغيرة (هوندا) إلى منطقة امغيلة ودفنها في الخلاء ، ليقوم المتهم ورفيقه بعدها بتقاسم مبالغ مالية تم استخراجها من الحساب البنكي للضحية ، بعد سرقة البطاقة البنكية واستغلال المتهم الرئيسي لمعرفته السابقة بالقن السري. الفتاة ليلى الشطيبي كانت قيد حياتها تعيش وحيدة بعد وفاة والدتها بالتبني يامنة شطبان ""يامنة بنت بعيكير" " ا لمغنية الشعبية الشهيرة (شيخة) قبل شهرين من وقوع الجريمة ، وساهمت الأموال وبعض الأملاك التي تركتها والدة ليلى بالتبني في جشع (محمد المزراري) جار الضحية ومحل ثقتها ، بعدما استعصى عليه الزواج منها ليخطط لقتلها ببرودة دم ، وذلك بمساعدة ابن بلدته المنحدر من جهة دكالة ، وفي الوقت الذي كان التحقيق مركزا لمعرفة هوية جثة الفتاة ،ساهمت نباهة مقدم الحي في اكتشاف المتهم الأول الذي سبق وبلغ رفقة أخت الضحية عن اختفائها قبل أسبوع من اكتشاف الجريمة . صورة المتهمين محمد المزراري على يسار الصورة يرتدي سترة رياضية باللون الأزرق ومصطفى بوغيبة الذي يرتدي سترة باللون البني