تمّ تتويج الفائزين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية، اليوم الجمعة، بالمعرض الدولي للفلاحة بمكناس، بحضور كل من وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، ووزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش. وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة قال في كلمة بالمناسبة إنّ قطاع الإعلام يكتسي أهمية حيوية ومصيرية بالنسبة للفاعلين في المجالين السياسي والاقتصادي. ونوّه الخلفي بمبادرة خلق وزارة الفلاحة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية، ودور القطاع في دعم الصحافة، من خلال المساحات الإعلانية التي تحصل عليها الصحف المغربية، "في الوقت الذي تهاجر فيه قطاعات أخرى إلى (غوغل) للبحث عن الإشهار"، يقول الخلفي. من جهتها قالت بهية عمراني، رئيسة لجنة التحكيم، إن جوائز الصحافة تدفع الصحافيين إلى تقديم أفضل ما لديهم، معتبرة أن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية "تمثل تكريما للصحافة وللقطاع الفلاحي، وتحفز الصحافيين على التخصص في القطاع الفلاحي والبحث عن معلومات حوله". وبلغ عدد المشاركين في الدورة الثالثة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية 41 مشاركا، يشتغلون في الإعلام السمعي البصري، والصحافة الإلكترونية والمكتوبة. وعادت الجائزة الأولى في فئة الإعلام السمعي البصري إلى إلى حسن الطباعي، صحافي بالقناة الأولى، عن ريبورتاج تناول فيه موضوع الزرع المباشر للحبوب. وفاز بالجائزة الأولى في صنف الصحافة الإلكترونية والمكتوبة الصحافي بموقع "كود"، الوالي الزاز، في حين نالت الصحافية مريم التايدي، عن يومية "التجديد"، جائزة التميّز.