تم اليوم السبت بمكناس الإعلان عن فوز كل من الصحافي حسن الطباعي من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والصحافي محمد السعدوني من أسبوعية "الأيام" بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في المجال الفلاحي والقروي في دورتها الأولى التي نظمتها وزارة الفلاحة والصيد البحري، وذلك في ختام فعاليات الدورة التاسعة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب (من 24 أبريل إلى 3 ماي الجاري). وقد فاز الصحافي حسن الطباعي بهذه الجائزة في صنف الصحافة السمعية البصرية عن روبورطاج بعنوان "تثمين منتوج الصبار بمنطقة الرحامنة"، في حين فاز الصحافي محمد السعدوني، بنفس الجائزة، في صنف الصحافة المكتوبة والإلكترونية عن مقال بعنوان "شجرة الأركان والزعفران تفتح باب ثورة نساء الجنوب".
وتم خلال هذا الحفل، الذي ترأسه كل من وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، ووزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، الإعلان أيضا عن أسماء الفائزين بالجائزة الثانية في صنفي الصحافة السمعية البصرية والصحافة المكتوبة والإلكترونية.
وقد فاز بهذه الجائزة الثانية، كل من الصحفي ميلود الأخضر من إذاعة (مدينا إف إم) في صنف الصحافة السمعية البصرية عن حلقة بعنوان "الأمراض الشائعة عند الأبقار الحلوب"، في حين منحت نفس الجائزة في صنف الصحافة المكتوبة والإلكترونية للصحفية مليكة العلمي من يومية (ليكونوميست) عن مقال تحليلي حول "وضعية الخضر والفواكه بسوس".
كما تم بالمناسبة ذاتها، توزيع شواهد تشجيعية على جميع المترشحات والمترشحين الذين تنافسوا لنيل هذه الجائزة والذين بلغ عددهم 26 مرشحا موزعين على 18 ترشيحا في صنف الصحافة المكتوبة والإلكترونية و8 ترشيحات في صنف الصحافة السمعية البصرية.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد أخنوش على الدور الأساسي والحيوي الذي تلعبه الصحافة المغربية في مواكبة القطاع الفلاحي حيث كانت دائما إلى جانب الفلاح والمستهلك، مشيرا إلى أن الإعلام الذي واكب مخطط المغرب الأخضر منذ إطلاقه، يعطي دفعة قوية للتوجه نحو الأمام من أجل تطوير القطاع الفلاحي.
من جهته، أبرز الخلفي، أن هذه المبادرة تعكس وجود إرادة في النهوض بالصحافة بالمغرب وتثمين أدوارها الحيوية، مضيفا "نحن في حاجة إلى صحافة تواكب دينامية الإصلاحات التي انخرطت فيها المملكة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس"، وأنه "لا يمكن تصور دينامية الإصلاحات بدون صحافة حرة ومسؤولة تضطلع بأدوارها في الإخبار والنقد والمتابعة والمواكبة".
وبعد أن نوه بتنظيم هذه الجائزة، اعتبر الخلفي، أن هذه المبادرة تشكل "رديفا" للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة.
وتروم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية، التي تستهدف وسائل الإعلام السمعية البصرية والمكتوبة والالكترونية، مكافأة أفضل المقالات والروبورطاجات في المجال الفلاحي والقروي.