قررت اللجنة التنظيمية «للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة» تمديد فترة الترشيح للجائزة إلى غاية 28 أكتوبر الجاري لتمكين الصحافيين من تهييء ملفات ترشيحهم في أحسن الظروف. وذكر بلاغ للجنة بأن هذه الجائزة التي تبلغ قيمة كل جائزة منها 60 ألف درهم، والتي تمنح بمناسبة اليوم الوطني للإعلام والاتصال، تهم الأجناس الصحفية المتمثلة في جائزة التلفزة، وجائزة الإذاعة، وجائزة الصحافة المكتوبة والإلكترونية، وجائزة الوكالة، وجائزة الصورة، والجائزة التكريمية. وأضاف البلاغ أنه يشترط في المرشح لهذه الجائزة أن يكون من جنسية مغربية وحاملا للبطاقة المهنية للصحافة برسم سنة 2010، ومشتغلا بإحدى المؤسسات الصحافية الوطنية، وأن لا يكون من أعضاء لجنة التحكيم. وأشار المصدر إلى أن بإمكان المقاولة الصحفية ترشيح صحفي أو فريق عمل من بين العاملين بها، كما يمكن للمترشح أن يقدم ترشيحه إما بصفة فردية أو بصفة جماعية ضمن فريق عمل، مذكرا أنه لا يجوز الترشيح لنيل الجائزة سوى بعمل واحد، فيما يمكن للمترشح بالنسبة لجائزة الصورة أن يشارك بعشر صور على الأكثر. ويشترط أيضا في الأعمال المرشحة لنيل الجائزة أن تقدم في صيغتها الأصلية، كما نشرت أو بثت في إحدى وسائل الإعلام الوطنية، من صحافة مكتوبة وإعلام سمعي بصري ووكالة وإنترنيت خلال الفترة الممتدة من فاتح أكتوبر 2009 إلى غاية 30 شتنبر 2010.