تحضر منابر إعلامية وصحافيون مغاربة ضمن المرشحين إلى القوائم القصيرة لمختلف فئات الجائزة التي بلغت دورتها الخامسة عشرة، وفق ما كشف عنه نادي دبي للصحافة، والذي يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، حيث سيتم تكريم الفائزين مساء يوم 11 ماي المقبل. وضمت قائمة المرشحين 43 اسما من الصحافيين والمؤسسات الصحافية والإعلامية من مختلف أنحاء الوطن العربي وخارجه، توجد من بينها "جريدة هسبريس الإلكترونية" التي تحضر ضمن المؤسسات المرشحة عن فئة الصحافة الذكية، إلى جانب "صحيفة سبق السعودية"، و"البيان الإماراتية". وعن فئة الصحافة الإنسانية، تضمنت القائمة القصيرة حضور كل من الصحافيين إسماعيل عزام، عن مقاله "رحلة البحث عن حياة بشرية داخل القطب المتجمد المغربي" بصحيفة هسبريس الإلكترونية ، ونعيمة السريدي، من مجلة "مغرب اليوم" عن "جرادة.. مدينة الموت من أجل الحياة"، إلى جانب سلمى معروف، من صحيفة "اليوم التالي" السودانية. وبرز اسم الصحافيين المغربيين المهدي السجاري من صحفية "المساء"، وحليمة أبروك من صحيفة "أخبار اليوم المغربية"، بعد اختيارهما ضمن القائمة القصيرة في فئة الصحافة العربية للشباب، إلى جانب كل من عبير عيسى من مجلة "كل الأسرة" الإماراتية، وأمجد ياغي من صحيفة "الأخبار" اللبنانية، ومحمد علي زيدان من صحيفة "الوطن" المصرية، وآيات الحبال من صحيفة "المصري اليوم". وتتوزع فئات جائزة الصحافة العربية ما بين الصحافة الذكية، والصحافة العربية للشباب، والصحافة الاستقصائية، والحوار الصحافي، والصحافة التخصصية، والصحافة الإنسانية، والصحافة الاقتصادية، والصحافة السياسية، والصحافة الرياضية، والصحافة الثقافية، إلى جانب فئة "أفضل صورة صحافية"، وفئة الرسم الكاريكاتيري. يذكر أن جائزة الصحافة العربية قد كرمت على مدار تاريخها، وخلال 15 عاما، ما يزيد عن 218 مبدعا في عالم الصحافة ضمن الفئات المختلفة للجائزة، والتي غطت مختلف التخصصات الصحافية. وشكلت الجائزة، على مدى السنوات الماضية، أحد أهم وأبرز منصات الاحتفاء بالمبدعين في مجال الصحافة، وأكثرها تأثيرا على مستوى التحفيز على الارتقاء بمستوى الإبداع الصحافي في شتى صوره وأشكاله. ونوهت منى غانم المري، الأمينة العامة لجائزة الصحافة العربية رئيسة نادي دبي للصحافة، بالإقبال المتزايد على المشاركة في جائزة الصحافة العربية، مؤكدة أنه يعكس الثقة المتنامية التي تحظى بها الجائزة بين الصحافيين في مختلف أقطار العالم العربي. وأضافت أن هذا الحضور يدل على جدية الآليات التي أحدثتها الأمانة العامة للجائزة في مراحلها المختلفة، ويؤكد، في الوقت نفسه، على نزاهة عمليات الفرز والتحكيم التي تجري وفق أعلى المعايير الصارمة والمتخصصة في عالم الصحافة والإعلام على مستوى العالم.