قرر أعضاء صفحة الفايسبوك "الحملة الوطنية للمطالبة بإلغاء مهرجان موازين" الذين يناهزون 17000 عضو الخروج إلى العلن عبر تأسيس جمعية وطنية تحت مسمى أولي "مغرب بلا فساد" في مواجهة جمعية مغرب الثقافات المنظمة لمهرجان موازين. ويأتي هذا التحرك بعدما لاحظ مناهضو مهرجان موازين إصرار منظميه على المضي في تنظيمه رغم ارتفاع الأصوات من كل مكان تطالب بإلغاءه وتحويل الملايير التي تصرف عليه إلى مشاريع اجتماعية موجهة للفئات المحرومة من أبناء الشعب المغربي بتوفيرالسكن الكريم واللقمة العيش ومناصب الشغل للمعطلين. وتعليقا على هذا التحرك قال أحد مشرفي الصفحة أن " مهرجان موازين ما هو إلا أحد رموز الفساد وتبذير المال العام في المغرب الذي ستشتغل عليه الجمعية وهوسيكون أول نقطة للترحك في اتجاه مجموع مداخل الفساد في الوطن" وفي هذا الصدد استنكر المتحدث تسمية جمعية مغرب الثقافات وقال إنها "لا تشتغل على كل ثقافات المغرب بل هي تعبئ جهودها وإمكانياتها لترسيخ ثقافة وحيدة خارجة عن ثقافة المغاربة وهي ثقافة البهرجة وتمييع المشهد الثقافي والفني المغربي". هذا وستعقد جمعية مغرب بلا فساد جمعها التأسيسي بنادي المحامين بالرباط يوم الإثنين 11 أبريل 2011 كما ستكون من بين نقط جدول الأعمال الذي سيناقش التحركات السلمية في أرض الميدان من اجل تعبئة جهود جميع المواطنين المناهضين لتنظيم هذا المهرجان وقد انطلقت هذه التحركات بجمع توقيعات مطالبة بإلغاء المهرجان.