في إطار عملية توزيع الشعير المدعم تمّ تخصيص 20 ألف قنطار رهن إشارة الفلاحين بإقليمكلميم، برسم الموسم الفلاحي الحالي. وحسب المديرية الإقليمية للفلاحة فإنه يتم، في إطار هذه العملية الرامية إلى التخفيف من آثار قلة التساقطات المطرية، توزيع هذه الكمية من الشعير على أربع دفعات، حيث تم توزيع 5000 قنطار خلال الدفعة الأولى و5000 قنطار في طور التوزيع خلال الدفعة الثانية، فيما سيتم توزيع 10 آلاف قنطار المتبقية على دفعتين. ويستفيد من هذه العملية، بالأساس، مربو الإبل والماعز والأغنام بالإقليم عبر شباك مفتوح وبثمن مدعم من طرف الدولة، محدد في درهمين للكيلوغرام الواحد ، كما تتكلف المديرية الإقليمية بنقل هذه الكميات إلى الجماعات التابعة للإقليم. وحسب المديرية الإقليمية، فإنها تحرص في إطار ضمان نجاح هذا البرنامج على تتبع العمليات المبرمجة عبر توزيع الشعير المدعم ونقل وتوريد الماشية بواسطة شاحنات وضعت رهن ثلاث جمعيات لمربي الكسابة بالمنطقة وتخصيص خمس شاحنات صهريجية بسعة 6 أطنان ، وكذا توزيع 200 كيس بلاستيكي لفائدة مربي الماشية من أجل استعمالها في توريد الماشية خاصة في المناطق النائية التي تعاني من نقص في الماء. وتم أيضا توزيع حوالي 30 مضخة على مجموعات وتنظيمات للكسابة من أجل تسهيل عملية ضخ المياه بالمناطق النائية، وحفر وتهيئ نقط الماء في المراعي من أجل تسهيل عمليات توريد الماشية، فضلا عن قيام المصالح البيطرية بتتبع وتلقيح القطيع. تجدر الإشارة إلى أن إقليمكلميم يتوفر على قطيع للماشية يبلغ حوالي 160 ألف رأس ، من بينها 82 ألف رأس من الماعز ، و72 ألف رأس من الأغنام، و6000 رأس من الإبل. وعلى غرار باقي جهات وأقاليم المملكة، تأثرت المنطقة من قلة الأمطار حيث تم تسجيل 20 ملم فقط إلى غاية متم مارس الماضي، أي بعجز 80 في المائة مقارنة مع 205 ملم خلال الموسم الفلاحي 2014/2015 . وأشارت المديرية إلى أنه تم تهيئة 8385 هكتار فقط من زراعة الحبوب من أصل 62 ألف هكتار التي كانت مبرمجة.