أفادت المديرية الجهوية لوزارة الفلاحة والصيد البحري لجهة الدارالبيضاء-سطات، أن الجهة تتوفر، بمناسبة عيد الأضحى المبارك لسنة 2016، على عرض يفوق 510 ألف رأس من الأغنام (15 في المائة منها إناث) وأزيد من 3000 رأس من الماعز. وأوضحت المديرية الجهوية، في بلاغ الخميس 01 شتنبر، أن العدد الإجمالي للأغنام والماعز بجهة الدارالبيضاء-سطات مستقر نسبيا مقارنة مع الموسم السابق، إذ يصل إلى حوالي 2,25 مليون رأس، منها 2,19 مليون رأس من الأغنام. وذكرت أن قطيع الأغنام والماعز المعد بمناسبة عيد الأضحى بالجهة، يتوزع على 250 ألف رأس من الأغنام و3000 رأس من الماعز بمنطقة الشاوية (مهد سلالة السردي) و175 ألف رأس من الأغنام بمنطقة دكالة و59 ألف رأس من الأغنام بمنطقة بن سليمان و26 ألف رأس من الأغنام بمنطقة الدارالبيضاء. وأشار نفس المصدر إلى أن التوقعات تفيد باستقرار متوسط سعر الأضاحي من 2200 درهم إلى 2500 درهم للرأس. وتابع أن قطيع الأغنام والماعز بالجهة خال من أي مرض، وذلك نتيجة للجهود المشتركة المبذولة من قبل المربين والمهنيين والمصالح المختصة لوزارة الفلاحة والصيد البحري في هذه الجهة. وذكرت المديرية بهذه المناسبة، بالتدابير التي تم اعتمادها في إطار البرنامج الوطني للحد من تداعيات تأخر التساقطات المطرية، والذي يروم حماية الثروة الحيوانية والحد من الزيادة في أسعار المواد العلفية وحماية الموارد النباتية، فضلا عن مواكبة ومساعدة الفلاحين. وأوضحت أنه تم توزيع 830 ألف قنطار من الشعير المدعم على مربي الماشية بسعر قار محدد في درهمين للكيلوغرام، وذلك في إطار حملة أطلقت بغرض تزويد الكسابين بهذا النوع من الحبوب، الأمر الذي مكن من ضمان استقرار أسعار علف الماشية في السوق و الحفاظ على قطيع الماشية بالجهة. ولتحسين توفر الكلأ بالجهة، أفادت المديرية أنه تم تشجيع الفلاحين على إنجاز 79 ألف هكتار من الذرة، منها 7 ألف و600 هكتار بالمناطق المسقية، أي بنسبة 118 في المائة مقارنة مع الموسم الفارط، مبرزة أن الموسم الفلاحي تميز أيضا بإنجاز حوالي 71 ألف و600 هكتار من الزراعات الكلئية (الفصة و البرسيم)، 21 ألف و300 هكتار منها بالمدارات السقوية.