أشّرت السلطات البلجيكية، مساء اليوم الخميس، على ترحيل صلاح عبد السلام إلى فرنسا، بعد اتهامه بكونه أحد أبرز المتورطين في الهجمات التي عرفتها العاصمة الفرنسية باريس خلال نونبر الماضي، وأودت بحياة 130 شخصا. ومنحت العدالة البلجيكية الضوء الأخضر لترحيل صلاح عبد السلام إلى فرنسا، حيث من المرتقب أن يتم تنفيذ هذا القرار خلال الأيام القليلة القادمة، فيما كشف المدعي العام البلجيكي أن طريقة الترحيل سيتم تحديدها من قبل كل من فرنسا وبلجيكا. وأكد سيدريك مويز، أحد أعضاء هيئة دفاع صلاح عبد السلام، أن ترحيل موكله سيتم بطريقة سريعة، بعد أن اتخذت محكمة الاستئناف في العاصمة بروكسيل القرار في جلسة لم يحضر فيها عبد السلام وناب عنه محاموه، فيما يأتي الترحيل بموجب مذكرة توقيفه التي تم تعميمها على دول الإتحاد الأوروبي. صلاح عبد السلام يبلغ من العمر 26 سنة، يحمل الجنسية الفرنسية من أصول مغربية، وتم توقيفه في التاسع عشر من الشهر الجاري، وبعد ذلك بثلاثة أيام حدثت تفجيرات بروكسيل، وتوجه إليه اتهامات بالتخطيط لهجمات باريس في الثالث عشر من نونبر الماضي، إلى جانب عبد الحميد أباعود، وكان قد طالب في الرابع عشر من مارس الجاري بترحيله إلى فرنسا.