أظهرت إحصائية رسمية نشرت الأربعاء 6 أبريل الجاري انخفاض عدد المهاجرين الوافدين إلى اسبانيا بنسبة 3ر0 في المئة مع نهاية 2010 مقارنة بالعام السابق ما يمثل أول تراجع منذ 15 عاما ليبلغ عدد الأجانب في البلاد 7ر5 مليون نسمة. وقالت الإحصائية التي أعدها المعهد الوطني الاسباني للإحصاء ان 4ر2 مليون من المهاجرين الذين يشكلون 2ر12 في المئة من نسيج سكان اسبانيا هم من مواطني الاتحاد الأوروبي فيما يبلغ الوافدون من خارج الاتحاد 3ر3 مليون نسمة. وأضافت ان الرعايا الرومانيين يمثلون اكبر جالية أجنبية في أسبانيا حيث بلغ عددهم 3ر864 ألف تلاهم رعايا المغرب (770 الف نسمة) والمملكة المتحدة (391 الف نسمة) فيما يحتل مهاجرو الاكوادور المرتبة الرابعة (359 الف مواطن) في الوقت الذي يبلغ فيه عدد الرعايا الألمان القاطنين في البلاد 196 الف نسمة. وأوضحت ان جزر البليار تعد أكثر المناطق تفضيلا من جانب الوافدين حيث تبلغ نسبة الأجانب القاطنين فيها 8ر21 في المئة من الأجانب في البلاد تليها بلنسية (2ر17 في المئة) فيما تبلغ نسبة المهاجرين القاطنين في العاصمة مدريد وفي مورثيا الجنوبية 4ر16 في المئة كل منهما. وذكرت الإحصائية أن عدد سكان اسبانيا نما بشكل طفيف خلال عام 2010 ليسجل 1ر47 مليون نسمة أي ما يمثل ارتفاعا بنسبة 3ر0 في المئة مقارنة بالأعداد المسجلة في عام 2009 موضحة أن الاندلس الجنوبية تعد أكثر المناطق نموا من حيث التعداد السكاني حيث بلغ عدد القاطنين المسجلين فيها 4ر8 مليون نسمة تليها كاتالونيا شمال شرقي اسبانيا ب5ر7 مليون نسمة في الوقت الذي بلغ فيه سكان محافظة مدريد 4ر6 مليون نسمة. وأوضحت أن الذكور يشكلون 3ر49 في المئة من اجمالي السكان المقيمين في اسبانيا فيما بلغت نسبتهم 2ر52 في المئة من المهاجرين.