يسعى طلبة مغاربة إلى تخليد "يوم الأرض" الفلسطيني، المصادف ل30 مارس من كل سنة، من خلال عدد من الأنشطة الفنية والثقافية. وعمد طلبة بالكلية متعددة التخصصات بآسفي إلى غرس الأشجار في المساحات الخضراء بالكلية؛ وذلك، وفق بلالل كريكش، منسق المبادرة الطلابية ضد العدوان والتطبيع، المنظمة للخطوة، تخليدا لليوم العالمي للأرض الذي يخلده العالم تضامنا مع القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن جميع فروع المبادرة بالمغرب ستعمل على تخليد اليوم عبر أنشطة إبداعية وفنية في إطار التضامن مع القضية الفلسطينية. وأوضح المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس، أنه من المنتظر أن يخلد طلبة الكلية متعددة التخصصات بالرشيدية اليوم ذاته عبر إحياء مهرجان خطابي؛ في حين سيقوم طلبة جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء بتنظيم محاضرة تكوينية، على أن تعقد محاضرة مفتوحة في الموضوع بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان. ويحيي الفلسطينيون اليوم الأربعاء 30 مارس الذكرى الأربعين ل"يوم الأرض"، وهو تقليد سنوي يعود للعام 1976، عندما قام الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على آلاف "الدونمات" داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. وكانت الشرارة التي أشعلت الجماهير العربية في يوم الأرض هي إقدام السلطات الإسرائيلية على مصادرة نحو 21 ألف "دونَم" من أراضي عدد من القرى العربية في الجليل، ومنها عرابة، وسخنين، ودير حنا، وعرب السواعد وغيرها في العام 1976، لتخصيصها لإقامة المزيد من المستوطنات، في نطاق خطة تهويد الجليل وتفريغه من سكانه الفلسطينيين؛ وهو ما أدى إلى إعلان الفلسطينيين في أراضي 1948، وخصوصا المتضررون المباشرون، الإضراب العام في 30 من مارس، والدفاع عن أراضيهم، وتقديم 6 شهداء ومئات الجرحى والمعتقلين.