استفاد تلاميذ الوحدات التابعة لمجموعة مدارس أيت بخاير، جماعة أفلايسن دائرة إمنتانوت، بإقليمشيشاوة، من مساعدات اجتماعية، شملت توزيع ملابس وأغطية وموادّ غذائية لفائدة مركزية أغفركة، وفرعية اكني، وملحقة انمرا، وفرعية تدارت، وأقلا ازداتن. كما استهدفت القافلة التضامنية، المنظمة من طرف جمعية الإمام مالك للدعوة والإرشاد بالجديدة، مجموعة من الأرامل، واليتامى، وأئمة المساجد، وأطفال غير متمدرسين، حيث فاق عدد المستفيدين 250 أسرة، بما مجموعه 1200 شخص. ووزّع منظمو النسخة الرابعة من حملة "دفئ" 6 أطنان من الدقيق، و1600 كيلوغرام من القطاني، و800 كيلوغرام من السكر، و200علبة شاي، و400 لتر من زيت المائدة، و420 غطاء جديدا، و200 جلباب للرجال والأطفال، وأزيد من 1500 قطعة لباس جديد، وذلك تحت شعار "لا تنس إخوانك". وبشراكة مع جمعية اليسر للتنمية والتضامن والعمل الاجتماعي بإيمنتانوت، وُزّعت مواد تموينية وألبسة وأغطية على سكان إحدى المناطق التابعة لجماعة أيت حدو يوسف قبيلة سكساوة، بإقليمشيشاوة، وتلاميذ فرعيات مجموعة مدارس تاسة وأسرهم الموزعين على أربعة دواوير، حيث بلغت المساعدات 700 بدلة، و130 قفة تحتوي على مواد غذائية، و110 أغطية جديدة. نور الدين درواش، الكاتب العام لجمعية الإمام مالك للدعوة والإرشاد بالجديدة، أشار، في تصريح لهسبريس، إلى أن الجمعية دأبت على تنظيم حملة "دفئ" كل سنة، حيث توفّر الألبسة والأغطية وبعض المواد التموينية لتلاميذ العالم القروي وأسرهم، تشجيعا لهم على تمدرسهم وإسهاما في الحد من ظاهرة الهدر المدرسي. وأضاف المتحدث ذاته أن من بين أهداف الحملة التضامنية الإسهام في فك العزلة عن ساكنة المناطق النائية، ذات التضاريس الوعرة وصعبة الولوج، ما دفع الجمعية إلى تخصيص النسخة الرابعة من حملتها لفئة من سكان إقليمشيشاوة، بتنسيق وتعاون مع جمعية اليسر للتنمية والتضامن والعمل الاجتماعي بإيمنتانوت، اعتباراً لقربها من المناطق المستهدفة، وتجربتها الرائدة التي راكمتها خلال سنوات.