باءت محاولات فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل إقناع الناخب الوطني السابق بادو الزاكي بفسخ العقد الرابط بينهما بالتراضي، بالفشل من جديد؛ وذلك بعد جلسة "ودية" جمعت الطرفين أمس، حسب ما أكده مصدر جامعي، في تصريح ل"هسبورت". وكما سبق أن أشارت إلى ذلك "هسبورت"، فقد اجتمع فوزي لقجع ببادو الزاكي، أمس الثلاثاء، في محاولةً لثني الأخير عما اعتبرته الجامعة "تعنتاً" في فسخ العقد الرابط بينهما بشكل ودي، إذ أصر الناخب الوطني السابق على توصله بجميع مستحقاته المادية والتعويضات عن إقالته والتعاقد مع الفرنسي هيرفي رونار مكانه، في وقت كان ماضياً في تحقيق أهدافه المسطرة في عقده مع الجامعة. وحسب المصدر الجامعي، فإن الزاكي رفض كل أنصاف الحلول التي طرحت عليه خلال الاجتماع الذي حضره فوزي لقجع، رئيس الجامعة، وسعيد الناصيري، رئيس العصبة "الاحترافية"، ومحمد جودار، عضو المكتب الجامعي، وظل متشبثاً بموقفه القاضي بتسلم جميع مستحقاته وتعويضاته المادية العالقة في ذمة FRMF. وأضاف المصدر نفسه أن رئيس جامعة الكرة منح الزاكي أسبوعاً إضافياً لمعاودة التفكير في مسألة فسخ عقده بالتراضي، قبل الاجتماع من جديد بشكل حاسم. "وفي حالة تشبث الزاكي بمطالبه، فإن الجامعة ستكون مضطرة لفسخ العقد من طرف واحد"، يقول المصدر ذاته. وأخذ ملف "إقالة" بادو الزاكي أبعاداً أخرى بعدما أعلن فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، أن الانفصال عن الرجل كان ب"التراضي"، ليتبين بعدها عكس ذلك، فعرفت ردهات الجامعة استنفاراً كبيراً لتباحث سبل فسخ العقد بين الطرفين بشكل رسمي، في ظل ما وصفته ب"تعنت" الإطار الوطني، الذي اشترط حصوله على تعويضاته كاملةً. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com