يعكف المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على تباحث سبل فك الارتباط بشكل رسمي مع الناخب الوطني السابق، بادو الزاكي، في ظل المطالب المادية لهذا الأخير، على اعتبار أن قرار إنهاء مهامه على رأس الإدارة الفنية لل"أسود" جاء قبل نهاية تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017. وأوضح مصدر جامعي، في تصريح ل"هسبورت"، أن الزاكي ما زال متعنتاً في إضفاء طابع "الودية" على انفصاله من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وذلك بحصوله على راتب ثلاثة أشهر (150 مليون سنتيم) مقابل فسخ عقده، حيث يصر الناخب الوطني السابق على حصوله على منحة التأهل لنهائيات "الكان"، بما أنه كان ماضياً في تحقيق ذلك قبل تعويضه بالفرنسي هيرفي رونار. ورجح نفس المصدر أن تكون ال 48 ساعة المقبلة حاسمةً في إيجاد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع، صيغة توافقية في الجانب المادي، قبل فسخ العقد الذي يربطها بالإطار الوطني، بادو الزاكي، بشكل رسمي. وأشار المصدر ذاته إلى أن بادو الزاكي كان قد وافق في بادئ الأمر على فسخ عقده مع الجامعة بالتراضي وليس وفق "إقالة"، قبل أن يتراجع حامي عرين "الأسود" سابقا عن موقفه ويعود لمطالبة رئيس ال FRMF بمنحة التأهل لنهائيات "كان 2017"، بالإضافة لراتب ثلاثة أشهر. بالمقابل، نفى المتحدث نفسه أن يكون هناك أي مشكل في فسخ عقود كل من سعيد شيبا، وخالد فوهامي، مساعد الناخب الوطني السابق ومدرب حراس "الأسود" على التوالي، مؤكداً أن نهاية مهمتهم في تدريب المنتخب المغربي كانت بالتراضي. * لمزيد من اخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com